مناشداتٌ لإغاثة النازحين بفعل القصف شمال إدلب
ناشد نشطاء وفعاليات مدنية اليوم الاثنين، المنظمات والمجالس المحلية والجهات المسؤولية في ريف إدلب الشمالي، للوقوف إلى جانب النازحين الجدد من مناطق ريفي إدلب وحماة بفعل القصف، ومساندتهم في التخفيف عنهم بتأمين مستلزمات نزوحهم من مأوى ومتاع.
وقال النشطاء في بيان نشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي وغرف الأخبار، إن هجمة القصف والقتل والتهجير التي طالت المدنيين منذ أشهر لم تتوقف، والتي أجبرت ما يقارب مليون شخص على ترك منازلهم واللجوء لمناطق أقل خطراً بحثاً عن ملاذ آمن لأطفالهم، بعد أن دمرت منازلهم ومدنهم وخرجوا بأرواحهم دون متاع، لافتين إلى أن جل هذه العائلات لاتملك قوت يومها وليس بمقدورها شراء خيم أو استئجار منازل للسكن، لتبقى مشردة هائمة على وجوهها.
وأضاف البيان: “انطلاقاً من مسؤولية الجميع في مد يد العون للمهجرين والتكاتف والتعاضد لتمكين صمود أهلنا في وجه المحتل الروسي والنظام المجرم، فإننا كنشطاء في الشمال المحرر، نناشد المجالس المحلية والمنظمات وأصحاب القرار في المناطق التي لجأ إليها النازحين، لمد يد العون لهم، وتأمين أراضي وخيم ومنازل لإيواء هؤلاء المشردين، ومساندتهم في محنتهم التي يواجهونها”.
وكانت كشفت إحصائية لمنسقي استجابة سوريا عن وصول أعداد النازحين بشكل اجمالي خلال الفترة الواقعة بين02 فبراير و 29يوليو إلى أكثر من 110060 عائلة(715388 نسمة) حيث شهدت الساعات الماضية نزوح أكثر من 34881 نسمة من المناطق والمدن الكبرى التي تتعرض للاستهداف المباشر.
وعبر الفريق عن مخاوفه من وصول أعداد النازحين إلى أكثر من مليون مدني نازح بالتزامن مع استهداف المدن الكبرى، مع استمرار عمليات الاحصاء وتتبع النازحين في المنطقة على الرغم من الصعوبات الميدانية الشديدة في المنطقة.