البيان الكامل.. وقف إطلاق النار أبرز نقاط اتفاق أستانا
عبّرت الدول الضامنة “تركيا، روسيا، إيران” عن الارتياح تجاه مخرجات أستانا 13، التي صدرت، اليوم الجمعة 2 آب/أغسطس، وتحديداً التقدم في تشكيل اللجنة الدستورية، مؤكدة استعدادها لتقديم الدعم لتشكيل اللجنة في أسرع وقت، في حين أن وقف إطلاق النار ومحاربة “هيئة تحرير الشام” كان أبرز البنود المتفق عليها.
وأعلن البيان الختامي لأستانا 13، يوم الجمعة 2 آب/أغسطس 2019، عن توصل المعارضة والنظام لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، مع التأكيد على محاربة “هيئة تحرير الشام” وتنظيم”داعش”.
وجاء في البيان الختامي لللجولة الثالثة عشرة من محادثات أستانة حول الملف السوري، في العاصمة الكازخية نور سلطان بمشاركة وفدي المعارضة والنظام، إن الدول الضامنة (روسيا، تركيا، إيران) أكدت التزامها الثابت بسيادة النظام، ورفض الاحتلال الإسرائيلي للجولان، واحترام القرارات الدولية بما فيها القرار 497، الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وذكر البيان أن الدول الضامنة تؤكد “ضرورة إقرار الهدنة على الأرض في إدلب وتطبيق كافة الاتفاقات السابقة المتعلقة والالتزام الكامل بها”.
وعبرت الدول الضامنة، حسب البيان عن القلق البالغ بسبب التاثير الكبير لـ “هيئة تحرير الشام” على الأرض، مؤكدة “الاتفاق على تعزيز التعاون من أجل القضاء الكامل على “داعش”.
وأشار البيان إلى أن الدول الضامنة ناقشت الوضع في شمال شرق سورية، وعبرت عن رفضها لإنشاء وقائع جديدة في تلك المنطقة بحجة محاربة الإرهاب، إضافة إلى رفضها إنشاء كيانات انفصالية.
وأكد البيان على أن “الصراع السوري ينتهي بحل سياسي سلمي عبر الحوار بين السوريين برعاية الأمم المتحدة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني “سوتشي”.
وبحسب البيان، فقد أجرت الدول الضامنة “مشاورات مفصلة في إطار ثلاثي وكذلك مع ممثلي مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، غير بيدرسن، حول مسائل إكمال وتشكيل وإطلاق اللجنة الدستورية في جنيف وفقاً لقرارات مؤتمر الحوار السوري، وعبّرت عن ارتياحها للتقدم الذي حصل في مسألة تنسيق القائمة والإجراءات المتعلقة”.
وشدد البيان على تقديم الدعم لإعادة المهجرين واللاجئين بشكل كامل، كما رحب بمشاركة وفدي العراق ولبنان والأردن بصفة مراقبين.
يذكر أن الدول الضامنة اتفقت على عقد الجولة التالية في مدينة نور سلطان في تشرين الأول/أكتوبر القادم.