بيان لمنسقو الاستجابة يستنكر مجازر العدوان الروسي ونظام الأسد بحق المدنيين في محافظة إدلب
أصدر منسقو استجابة سوريا اليوم الخميس، بياناً تستنكر فيه المجازر بحق المدنيين العزل في محافظة إدلب والتي ترتكبها قوات العدوان الروسي والميلشيات الإيرانية إلى جانب قوات نظام الأسد، جراء استهدافها للمشافي والبنى التحتية والأحياء السكنية، والتي كان آخرها المجزرة التي ارتكبت في مدينة معرة النعمان والتي ذهب ضحيتها أكثر من 13شهيداً مدنياً جلهم من الأطفال والنساء وعشرات الجرحى.
وشدد منسقو استجابة سوريا على أن الغارات والهجمات المتواصلة التي تقوم بها قوات نظام الأسد والعدوان الروسي وميليشيا إيران على مناطق شمال غربي سوريا تمثل جريمة إبادة جماعية تصنف كجرائم ضد الإنسانية.
وأعتبر منسقو الاستجابة أن استهداف المدنيين يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب متكاملة الأركان، تدخل ضمن خطة واضحة تهدف إلى المزيد من تهجير آلاف المدنيين من مناطقهم قسراً.
وأبدى منسقو الاستجابة استنكاره إزاء الصمت الرهيب للمنظمات الدولية والدول الأوربية التي تدعي وقوفها إلى جانب الشعب السوري إزاء تلك الجرائم البشعة التي تحصل في إدلب ويعتبر صمتها تواطئًا ومشاركة في الجرائم التي يتعرض لها المدنيين من مناطقهم قسراً.
ودعا منسقو الاستجابة جميع الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية إلى اتخاذ موقف واضح إزاء جرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين العزل في المنطقة.
كما أكدوا أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة ويطالب بوقف العمليات العسكرية من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة.