الخارجية التركية تحذر من تعرض النقاط التركية للهجوم وتؤكد ضمان روسيا لسلامتها
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن موسكو أكدت لأنقرة أن نقاط المراقبة التركية في شمال غرب سوريا لن تتعرض لهجمات.
وحذر جاويش أوغلو، الذي كان يتحدث من أوسلو اليوم الجمعة، من أن استمرار هجمات نظام الأسد في محافظة إدلب، قد يتسبب في موجة نزوح أخرى للاجئين السوريين إلى أوروبا، مضيفا أن نظام الأسد يستهدف المستشفيات والمدنيين ويدفعهم للنزوح، ومؤكداً أن النظام يسعى لتغيير التركيبة السكانية في شمال سوريا.
وأضاف جاويش أوغلو أن الجيش التركي سيغادر سوريا عند إيجاد حل سياسي في البلاد.
يأتي تصريح جاويش أوغلو في وقت يواصل فيه نظام الأسد مدعوم من روسيا عملياته في محافظة إدلب، رغم مطالب تركيا المتكررة بضرورة وقف التصعيد في المحافظة المدرجة ضمن اتفاق “خفض التصعيد”.
وسيطرت قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها في الأيام الماضية على عشرات القرى والمدن في ريفي إدلب وحماة، في الحملة التي دعمتها روسيا، وتسببت بسقوط أكثر من ألف شهيد مدني ومئات آلاف النازحين، كما طوقت قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك ريف حماة الشمالي منذ نحو 10 أيام، ما أدى لقطع الإمدادات عنها.