انفجارات بضربات جوية يعتقد أنها للتحالف تستهدف شمال إدلب
هزت مدينة إدلب من جهة شمال شرق المدينة، عدة انفجارات قوية سمع صداها بشكل كبير في عموم الشمال المحرر، تشير المعلومات الأولية لضربات جوية أو صواريخ من التحالف الدولي وهي الأعنف.
وقالت مصادر محلية في ريف إدلب، إن سبع انفجارات متتالية سمع صداها شمالي مدينة إدلب، تلاها تصاعد كثيف لأعمدة الدخان الأسود من الموقع المستهدف، في وقت لم تتوضح تفاصيل المنطقة المستهدفة وإن كانت منطقة عسكرية أو مدنية.
ويأتي قصف التحالف بعد ساعات قليلة من بدء سريان هدنة لوقف إطلاق النار في عموم منطقة خفض التصعيد شمال سوريا، حيث غابت عن الأجواء منذ ساعات الصباح اليوم طائرات الاحتلال الروسي والطيران التابع للنظام.
وسبق أن استهدف التحالف الدولي قبل أكثر من عام ونصف بعشرات الغارات الجوية مناطق ومقرات عسكرية لهيئة تحرير الشام في ريف إدلب، خلفت عشرات الضحايا بين عناصرها.
وكانت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان رسمي، أنها استهدفت مقراً لـ “قيادة تنظيم القاعدة” في سوريا في منشأة تدريب بريف حلب في 30 يونيو / حزيران 2019، في إشارة إلى استهداف مقر عسكري لتنظيم “حراس الدين” بريف المهندسين غربي حلب
وكشفت صحيفة “الشرق الأوسط” في وقت سابق، عن وصول المفاوضات بين واشنطن وموسكو إلى «تفاهمات سورية» تسمح للجيش الأميركي بتوجيه «ضربات جراحية» في شمال غربي سوريا تستهدف متطرفين قريبين من تنظيم «القاعدة» يشكلون «خطراً على الأمن القومي الأميركي»، بالتزامن مع قيام روسيا بـ«خطوات صامتة» لتحجيم نفوذ إيران في المؤسسات العسكرية والأمنية السورية.