في مدينة أضنة.. اجتماع مسؤولين أتراك وأكاديميين سوريين لبحث التطورات الأخيرة في الشارع التركي
اجتمع السلطات التركية مع بعض الشخصيات السورية من الأكاديميين والتجار، في مدينة “أضنة” التركية، لبحث المستجدات اﻷخيرة وكيفية مواجهتها لمنع حدوث مشاكل بين اﻷتراك والسوريين، وجاء ذلك بالتزامن مع حملة شنّتها الشرطة التركية على المحرضين ضد السوريين في المدينة.
ونقلت وكالة “نداء سوريا”، أنه تم استدعاء بعض السوريين إلى اجتماع مع كل من معاون والي المدينة ومدير الأمن ومدير التربية ومدير شعبة اﻷجانب، وذلك على خلفية التطورات اﻷخيرة.
وحسب الوكالة فقد وجّه معاون الوالي إلى ضرورة “التزام السوريين بالقوانين التي تسري على السوريين والأتراك” مشدداً على منع اللافتات المكتوبة باللغة العربية “فهناك قانون على الجميع الالتزام به وهو أن تكون الكتابة بالتركية في حوالي سبعين بالمائة من إجمالي اللافتات”.
وطلب المعاون من السوريين “عدم إشغال الطرق والأرصفة من قِبل الباعة والسيارات، وعدم استخدام النرجيلة (الأراكيل) في الشوارع والحدائق، والمحافظة على نظافة المرافق العامة، وعدم إزعاج الجيران بالأصوات العالية بعد وقت معين من الليل ومنع الأطفال من البيع عند الإشارات ومن التسول ومن العمل، وضرورة تعليمهم”.
وأشار إلى ضرورة “الابتعاد عن كل ما يستفز الأتراك ومحاولة الاندماج مع المجتمع من الجيران وغيرهم والمعاملة بالحسنى” مشدداً أنهم بدورهم سيوجهون المخاتير للتفاعل مع السوريين بشكل أكبر وإنشاء فعاليات تساعد على الاندماج أكثر بين السوريين والأتراك.
وذكرت أن المعاون طالب السوريون في الاجتماع بضبط الأمن وتسيير دوريات وإنشاء مراكز ثابتة للأمن في الشوارع الساخنة المكتظة بالسوريين، و”الأخذ على يد المسيء بحزم حسب القوانين إن كان سوريّاً أم تركيّاً وتعويض المتضررين”.