بيدرسون: وقف إطلاق النار في سوريا حيوي وسيمهد الطريق أمام العملية السياسية
قدم المبعوث الأممي غير بيدرسون اليوم الإثنين، إحاطة حول اللجنة السورية لتعديل الدستور في سوريا، خلال جلسة عقدها مجلس الأمن في مقره الرئيسي في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال بيدرسون خلال الجلسة: “إن اللجنة الدستورية ستكون خطوة مهمة نحو سوريا الجديدة”، وأكد بيدرسون على أهمية الوثيقة الدستورية، معلناً أنها ستكون وسيلة لعملية الانتقال السياسي.
وأضاف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا أن ” عملية وقف إطلاق النار في سوريا حيوي وسيمهد الطريق أمام العملية السياسية”، كما أعلن أن الأمم المتحدة ستشرف بشكل مباشر على “انتخابات عامة وفق الوثيقة الدستورية”.
كما شجب بيدرسون تواجد خمس جيوش نشطة على الأراضي السورية في الوقت الراهن، وأضاف أنها ستؤثر على سير العملية السياسية ووحدة الأراضي السورية.
في حين أدان المندوب الكويتي التصعيد العسكري المستمر الذي يستهدف المدنيين في محافظة إدلب، من قبل قوات نظام الأسد، معتبراً أن السلام لن يحل على سوريا إلا بعد محاسبة مرتكبي جرائم الحرب بحق السوريين منذ عام 2011.
من جهتها قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت: ” من المعيب ان يجلس معنا من يرتكب المجازر في سوريا”.
كما دعا المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة لوقف الأعمال القتالية في إدلب لرفع العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية.
وبخصوص اللجنة الدستورية قال المندوب الفرنسي: “إن اللجنة الدستورية بمثابة خارطة طريق سياسية للمجتمع الدولي بشأن سوريا”.
وأضاف أن باريس لن تشارك في إعادة الإعمار دون الوصول لعملية الانتقال السياسي بسوريا بنجاح كامل.
وسبق أن رحبت كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي بتشكيل لجنة تعديل الدستور في سوريا.
ويفترض أن تتألف اللجنة من 150 عضوًا، يعين النظام والمعارضة الثلثين، بحيث تسمي كل جهة 50 عضوًا، بينما يختار المبعوث الأممي الثلث الأخير من المثقفين ومندوبي منظمات من المجتمع المدني السوري.