تصريحات عاجلة لأردوغان حول عملية “نبع السلام”
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اول خطاب له بعد إعلانه بالأمس انطلاق عملية “نبع السلام” شرق الفرات: إن “الجيش التركي سيقضي على كل الإرهابيين، حيث ستساهم العملية في تأمين الاستقرار في سوريا”.
وأضاف أردوغان: أن “الهدف من عملية “نبع السلام” هو المساهمة في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ووحدتها السياسية”.
وانتقد أردوغان تصريحات الدول الرافضة لعملية “نبع السلام”، مؤكداً أنه على السعودية أن تحاسب من يقتل آلاف المدنيين في اليمن، كما لا يمكن للحكومة المصرية أن تتحدث عن الديمقراطية وهي تغتالها.
وأكد أردوغان، أننا لا نقبل على الإطلاق انتقاد عملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا لمكافحة “الإرهاب”، في وقت تسرح وتمرح عشرات القوى الأجنبية داخل الأراضي السورية.
وتابع: سنواصل بكل شرف هذا الكفاح ضد ميليشيات سوريا الديموقراطية (قسد)، وتنظيم “داعش”.
وأشار أردوغان، أنه تم تحييد 109 “إرهابيين” في عملية “نبع السلام” حتى الآن، وخلال السنوات الأربعة الماضية، تم تحييد 16 ألف “إرهابي”، بينهم 8 آلاف و500 خارج حدود البلاد، والبقية في الداخل.
وقال أردوغان: “إن حاولتم وصف عملية “نبع السلام” بالاحتلال، فإن عملنا سهل جدا، نفتح أبوابنا ونرسل إليكم 3.6 مليون لاجئ”.
وأضاف أردوغان: “الاتحاد الأوروبي يقول إنه لن يرسل الدفعة الثانية من المساعدات للاجئين السوريين والبالغة قيمتها 3 مليارات يورو، أنتم لم تفوا بوعودكم أبداً ونحن لم نعتمد عليكم، سنتدبّر أمورنا ولكن في الوقت نفسه نفتح الأبواب أيضاً أمام اللاجئين”.
ونوه أردوغان: أن تركيا لا تطمع في أراضي وأملاك أي دولة، وكذلك الجيش الوطني السوري الذي يتحرك معها، مضيفاً “أنه خلال فترة قريبة سننشر الأمن في المناطق الممتدة من منبج إلى الحدود العراقية، وسنزيل الغيوم السوداء التي تلاحق السوريين منذ 8 أعوام”.