الجيش الوطني السوري يكبد نظام الأسد وميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) خسائر فادحة بمنطقة رأس العين
أوقع الجيش الوطني السوري عدداً من عناصر قوات نظام الأسد قتلى، جراء المعارك الدائرة بريف مدينة رأس العين شمال الحسكة في إطار عملية نبع السلام ضد ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
ونقلت وسائل إعلامية عن الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني السوري الرائد يوسف الحمود أن “عدداً من عناصر قوات نظام الأسد لقوا مصرعهم جراء مشاركتهم مع ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضد الجيش الوطني بريف رأس العين شمال الحسكة، كما تم اغتنام سيارة من نوع “زيل” تابعة قوات نظام الأسد.”
وأفادت وكالات إعلامية” بأن الجيش الوطني السوري سيطر على قرى جمالو والياقودية والداوودية، كما تم تأمين قرى “القصير، والأسدية، وبير نوح، وخربة الخضراء، وقاطوف شمالي وجنوبي ووسطى، وتل دياب، وحليوة، ولوذي، وعلوك شرقي، وخربة حميد، والدلة، والحلاوة” و”مزرعة قربيط” و”معسكر القاطوف” على محور رأس العين في ريف الحسكة الشمالي بعد انسحاب ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) منها.
وبسياق متصل أعلن الجيش الوطني السوري عن تأمين قرى الحمود وكازيته، والظيط، والقادرية، والملا، والحميرة جنوبي على محور عين عيسى، بالإضافة لتأمين 15 قرية على محور تل أبيض شمال الرقة بعد انسحاب ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) منها.
وتمكن الجيش الوطني السوري أمس الأول من تدمير عشرات الآليات لقوات نظام الأسد وميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وقتل العشرات من عناصرهم أثناء التصدي لمحاولة تقدم الطرفين إلى طريق “تل تمر” الواقع بمحيط مدينة “رأس العين” شمال محافظة الحسكة.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا تعهدت بانسحاب ميليشيات الحماية من عمق 30 كيلومتراً من الحدود مع تركيا خلال 150 ساعة، ورغم ذلك استمرت الميليشيات بخروقاتها بتعاونها مع قوات نظام الأسد وتسهيلٍ من قِبَل الروس في أرياف الرقة والحسكة الشماليين وحلب الشرقي.