طائرات العدوان الروسي ترتكب مجزرة جديدة بريف إدلب.. والدفاع المدني في مدينة عندان يخرج عن الخدمة
استشهد ثلاثة أطفال وجرحت امرأة اليوم الثلاثاء إثر قصف الطائرات الحربية التابعة للعدوان الروسي على قرية الدار الكبيرة بريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل فرش أون لاين: أن طائرات العدوان الروسي شنت اليوم الثلاثاء عدة غارات جوية بصواريخ فراغية، على قرية الدار الكبيرة بريف إدلب الجنوبي ما تسبب في استشهاد ثلاثة أطفال وإصابة امرأة من عائلة واحدة، بالإضافة إلى دمار هائل في الممتلكات.
كما شنت ذات الطائرات عدة غارات جوية بذخيرة متنوعة على بلدتي الشيخ مصطفى وكفر سجنة بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على البلدتين، ما تسبب في أضرار مادية كبيرة.
وأضاف: طائرات العدوان الروسي ونظيراتها التابعة لقوات نظام الأسد، شنت عدة غارات جوية مكثفة على قرى بسيدة وجبالا وسطوح الدير ومعرة حرمة وكفر سجنة وركايا، بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تحليق لطائرا الاستطلاع في أجواء المنطقة.
وتابع: أن مدفعية نظام الأسد استهدفت وبشكل مستمر منذ ساعات الصباح الأولي معظم قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، وخاصة القريبة من خطوط الجبهات والمناطق التي تسيطر عليها.
في حين كثفت طائرات النظام المروحية قصفها على محور تلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، حيث تناوبت أكثر من 10طائرات على قصف تلك المنطقة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على ذات المحور، دون أنباء عن أي تغيير في خارطة السيطرة على الأرض.
وتزامن القصف مع تحليق كثيف لطائرات الاستطلاع الروسية ونظيراتها التابعة لقوات نظام الأسد في أجواء المنطقة، وسط تحذيرات من الجهات المختصة بالابتعاد عن أماكن القصف وعدم التجمع لتقليل الخسائر.
وتتزايد وتيرة القصف الجوي والمدفعي على أرياف إدلب وحماة واللاذقية، بمشاركة الطائرات الحربي التابعة للعدوان الروسي وأخرى تابعة لنظام الأسد، والتي تشتهر بارتكابها المجازر واستهدافها التجمعات السكنية بشكل مباشر.
وفي السياق، خرج مركز الدفاع المدني في مدينة عندان بريف حلب الشمالي، عن الخدمة بشكل كامل، وذلك عقب استهدافه من قبل قوات نظام الأسد بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وأفاد مراسلنا: أن قوات نظام الأسد استهدفت ظهر اليوم بقذائف المدفعية القيلة مركز الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في مدينة عندان بريف حلب الشمالي، ما تسبب في خروج المركز عن الخدمة بالإضافة إلى أضرار كبيرة في الآليات التابعة للمركز.
وقالت مصادر من الدفاع المدني لـ شبكة “شام” إن قوات الأسد استهدفت خلال اليومين الماضيين مركز الدفاع المدني في منطقة عندان بريف حلب الشمالي، تركز القصف على المركز بشكل مباشر، ما أدى لدمار في المركز وإصابة جل الأليات التابعة للمركز بأضرار مادية كبيرة.
ولفتت المصادر إلى أن قوات نظام الأسد التي رصدت المنطقة عبر طائرة استطلاع، كررت القصف لمرات عديدة على المركز، لتدمير جميع الآليات المتواجدة فيها، دون تمكن فرق الدفاع التي خرجت سالمة من سحبها.
وتتعمد روسيا ونظام الأسد قصف المناطق المأهولة بالسكان والمناطق الحيوية والمراكز الصحية والخدمية في حملتها على المناطق المحررة، ما تسبب في استشهاد مئات المدنيين ونزوح ما يقارب المليون ونصف المليون إلى المناطق الحدودية مع تركيا بالإضافة إلى دمار كبير في القرى والبلدات الواقعة بالريف الجنوبي لمحافظة إدلب.