ملخص أحداث اليوم.. نظامُ الأسد والعدوان الروسي يواصلان نشر الموت بريفي إدلب وحلب
تستمر قوات نظام الأسد وحليفتها روسيا في مسلسل القتل والتدمير اليومي بحق الشعب السوري، في ما تبقى من مناطق محررة شمالي سوريا.
وأفاد مراسل فرش أونلاين أن طائرات العدوان الروسي ارتكبت مجزرةً جديدة اليوم الأربعاء، بحق المدنيين في بلدة السحارة بريف حلب الغربي.
وأوضح: أن طائرة تابعة لقوات العدوان الروسي، نفذت ظهر اليوم عدة غارات جوية علة الأحياء السكنية في بلدة السحارة بريف إدلب الجنوبي ما تسبب في استشهاد 6 مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة.
وأضاف: أن طائرات العدوان الروسي شنت عدة غارات مماثلة على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما تسبب في استشهاد مدنيين إثنين وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة، بالإضافة الى تدمير مركز الدفاع المدني في المدينة، وخروجه عن الخدمة.
ويعتبر هذا المركز الثاني الذي يخرج عن الخدمة بعد مركز مدينة عندان بريف حلب الغربي، خلال أقل من 24 ساعة.
كما استشهد مدني وجرح عدد آخر اليوم الأربعاء، جراء انفجار قنبلة من مخلفات قصف سابق قوات نظام الأسد على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، فضلاً عن تسبب الانفجار في أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين.
في حين شنت طائرات العدوان الروسي فجر اليوم عدة غارات جوية على مشفى “الإخلاص” للأطفال في قرية شنان في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما تسب في إصابة إثنين من الكادر الطبي وخروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل.
وقال مراسلنا: إن الطائرات الحربية التابعة للعدوان الروسي استهدفت منطقة تل النبي أيوب في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بأكثر من 4 غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار، دون أنباء عن خسائر بشرية.
هذا وشنت ذات الطائرات غارات جوية بصواريخ فراغية على حرش قرية بينين جنوب معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن حجم الخسائر، بحسب المراسل.
كما قصفت طائرات العدوان الروسي بعشرات الغارات الجوية بلدتي كفر سجنة وركايا بذات الريف، دون أنباء عن خسائر بشرية، وتعتبر البلدتين من البلدات المنكوبة والمدمرة بشكل شبه كامل بسبب كثافة القصف الجوي والبري عليها.
هذا وتعرضت بلدتي معرة حرمة والشيخ مصطفى بريف إدلب الجنوبي، لغارات جوية من قبل طائرات العدوان الروسي، دون أنباء عن إصابات، وعم التأكد من حجم الخسائر المادية بسبب صعوبة الوصول الى المنطقة نظراً لكثافة القصف.
كما شنت طائرات العدوان الروسي عدة غارات جوية بصواريخ فراغية على مشفى كفرنبل الجراحي، دون أنبا عن خسائر بشرية.
في حين تعرضت بلدة تل مرديخ بريف إدلب الجنوبي الشرقي لعدة غارات جوية من قبل طائرات العدوان الروسي، والأنباء الأولية تشير إلى وجود إصابات هناك.
وفي السياق قصفت طائرات نظام الأسد المروحية والحربية بالاشتراك مع طائرات العدوان الروسي، محور تلال الكبينة، بريف اللاذقية الشمالي بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على ذات المحور ومحاولات تقدم عليها، دون أنباء عن أي تغيير في خارطة السيطرة على الأرض.
وتزامن القصف الجوي والمدفعي على قرى وبلدات ريف إدلب مع تحليق كثيف لطائرات التجسس الروسية ونظيراتها التابعة لقوات نظام الأسد، في أجواء المنطقة، وسط تحذيرات من الجهات المختصة بالابتعاد عن أماكن القصف وعدم التجمع، لتقليل حجم الخسائر.
وبالمقابل استهدفت الفصائل الثورية مواقع تمركز قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية لها في معسكر بلدة جورين الموالية والحويز، محققين إصابات مباشرة في صفوفهم، وذلك بحسب ما تناقلته وسائل اعلام محلية.
كما قصفت الفصائل الثورية نقاط تمركز ذات القوات على جبهة الجب الأحمر بريف اللاذقية الشمالي، دون أنباء عن حجم الخسائر.
وسبق أن قالت مديرية صحة إدلب الحرة اليوم الأربعاء: إن عدد المنشآت الطبية التي استهدفتها قوات نظام الأسد وطيران العدوان الروسي منذ الثامن والعشرين من شهر نيسان الماضي، ارتفع إلى 40 مشفى ومركز صحي في أرياف إدلب وحماة وحلب.
وتنتهج قوات العدوان الروسي وقوات نظام الأسد، سياسة التدمير الكلي والشامل لكل ما يقدم الحياة من مشافي ومراكز طبية ومراكز دفاع مدني في المناطق المحررة وتقوم بتدميرها وسط صمت مطبق من المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية.