انتهاء الجولة اﻷولى من محادثات اللجنة الدستورية.. ووفد المعارضة راضٍ عن الجولة اﻷولى
وصف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون الجولة اﻷولى من محادثات اللجنة الدستورية بـ”الجيدة” و”الجوهرية” رغم استمرار الخلافات بين أطرافها، معرباً عن أمله في أن تؤدي إلى عملية سياسية، موضحاً في الوقت نفسه أن اللجنة لا تمثل حلاً في حد ذاتها.
وقال بيدرسون في مؤتمر صحفي عقب اختتام الجولة الأولى من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف اليوم الجمعة: إن اللجنة “ليست حلاً للأزمة بحد ذاتها”، متعهداً بمواصلة العمل على “الأمور الأخرى” دون أن يقدّم إيضاحات.
وأكد أن اجتماعات اللجنة الدستورية ناقشت قضايا “تطوير الدستور ومؤسسات الدولة وحكم القانون ومكافحة الإرهاب”، لكنها “لم تبحث ملف المعتقلين”؛ حيث إن “هناك مسارات أخرى تفعل ذلك”، معرباً عن أمله في أن “تفتح اللجنة الباب لعملية سياسية”.
ومن جهته قال رئيس هيئة التفاوض نصر الحريري في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وفد المعارضة في اللجنة الدستورية هادي البحرة عقده بجنيف عقب انتهاء الجولة: إن ”المعارضة جاهزة لجولة جديدة للجنة الدستورية، والجولة الأولى انتهت بشكلٍ معقولٍ”.
من جهته، أكد البحرة أنه تم خلال الجولة اﻷولى “وضع النقاط التي يمكن الاستفادة منها كمبادئ دستورية قدَّمتها الأطراف السورية”، مشيراً إلى أن الوفود “ستعود لإيجاد المشتركات ليكون الاجتماع القادم أكثر إيجابية”.
وكان بيدرسون قد اعتبر بَدْء عمل اللجنة بمثابة “أمل جديد” للسوريين معوّلاً عليها في إيجاد أرضية لحل سياسي ينهي الحرب.