منسقو الإستجابة: أكثر من 19 شهيداً و40 جريحاً خلال الـ 72 ساعة الماضية
قال فريق منسقو استجابة سوريا، إنه وثق خلال ال 72 ساعة الماضية، استهداف أكثر من 61 نقطة في أرياف حماة وادلب وحلب مع التركيز المباشر على ريف ادلب الغربي، كما تم توثيق استشهاد أكثر من تسعة عشر مدنيا (10أطفال) نتيجة القصف المباشر، إضافة إلى أكثر من اثنين وأربعين إصابة في صفوف المدنيين.
ولفت المنسقون في بيان لهم، إلى استمرار قوات نظام الأسد وبدعم مباشر من العدوان الروسي باستهداف مناطق شمال غربي سوريا عموم ، حيث تستمر الأعمال العدائية والانتهاكات بحق السكان المدنيين المتواجدين في المنطقة.
وتحدث البيان عن استهداف العديد من المنشآت والبنى التحتية من بينها نقاط طبية ومنشآت تعليمية ومخيمات تأوي نازحين، في وقت وثق نزوح أكثر من 21,341 نسمة من المدنيين، مع العلم أن الأعداد التي يجري العمل على توثيقها أكبر من الرقم المذكور ويتم التعامل بالوقت الحالي مع حالات النزوح كأولوية قصوى.
وأدان فريق منسقو استجابة سوريا، استمرار الأعمال العسكرية” العدائية” من قبل قوات نظام الأسد والعدوان الروسي, وسط صمت دولي من قبل جميع الأطراف الفاعلة بالشأن السوري.
واعتبر استهداف المنشآت والبنى التحتية في مناطق شمال غربي سوريا والتي تعاني بالأصل من ضعف وشح كبير نتيجة نقص الموارد والدعم المقدم, جريمة حرب يستوجب محاكمة مرتكبيها.
وشدد على أن السعي الحثيث من قبل العدوان الروسي الداعم لقوات الأسد لإفراغ المنطقة من السكان المدنيين, تصنف ضمن جرائم التهجير القسري التي تمارسها قوات النظام منذ مطلع عام 2015 وحتى الآن.
وطالب البيان جميع الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية الوقوف مع السكان المدنيين في الشمال السوري, والنازحين الذين تزداد أعداهم بشكل يومي وبوتيرة مرتفعة.
وأشار فريق منسقو استجابة سوريا، إلى استمراره في إحصاء وتتبع النازحين الفارين من الأعمال العسكرية إلى مختلف المناطق عبر الفرق الميدانية المنتشرة، إضافة إلى عمليات إحصاء وتقييم الأضرار في قرى وبلدات المنطقة المنزوعة السلاح.