طائرات العدوان الروسي ترتكب مجزرةً جديدة بريف إدلب.. ومدفعية نظام الأسد لا تتوقف
ارتكبت طائرات العدوان الروسي، اليوم الجمعة، مجزرة جديدة بحق المدنيين في بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، في وقت تعرضت فرق الدفاع المدني ونشطاء إعلاميين لاستهداف مباشر من ذات الطيران.
وأفاد مراسل فرش أون لاين، أن طائرات العدوان الروسي استهدفت بعدة غارات جوية بصواريخ فراغية المنازل السكنية في الأطراف الغربية من بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، أدى لانهدام المنزل فوق رؤوس ساكنيه، ما تسبب في استشهاد 5مدنيين وإصابة 7 بالإضافة إلى دمار كبير في الممتلكات.
وأضاف، أن طائرات العدوان الروسي كررت غاراتها الجوية على ذات الموقع، مستهدفاً فرق الدفاع المدني والنشطاء الإعلاميين والمدنيين الذين وصلوا للموقع.
وتابع: أن قوات نظام الأسد استهدفت البلدة بعدد من الصواريخ العنقودية، ما تسبب في أضرار مادية كبيرة.
في حين استشهد طفل اليوم الجمعة إثر تعرض بلدة كفروما لعدة غارات جوية بصواريخ فراغية شنتها طائرات العدوان الروسي على البلدة.
وقال مراسلنا، إن قوات نظام الأسد قصفت اليوم الجمعة بالمدفعية الثقيلة والصواريخ قرية مرج الضهر جنوبي جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما تسبب في استشهاد امرأة وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، تم نقلهم الى المشافي القريبة لتلقي العلاج.
هذا وتعمل طائرات الاستطلاع برصد أي حركة للمدنيين في منطقة ريف إدلب الجنوبي، لاسيما المدنيين الذين يقومون بقطف محصول الزيتون، لتقوم الطائرات والمدفعية باستهدافهم بشكل فوري.
وسبق أن تعرضت عائلة مدنية في قرية معرة حرمة، كانت تجني محصول الزيتون لاستهداف من قبل طائرات العدوان الروسي، تبعه قصف بقذائف المدفعية لحظة وصول فرق الدفاع المدني للموقع لإسعافهم، خلف شهيد من عناصر الدفاع ورجل وسيدة.
وتتعمد طائرات نظام الأسد الحربية ونظيراتها التابعة للعدوان الروسي، قصف المشافي والمدارس والمراكز الطبية واستهداف المدنيين، ما تسب في استشهاد مئات المدنيين وآلاف الجرحى بالإضافة الى دمار كبير ونزوح أكثر من مليوني إنسان نحو الحدود التركية.