غضب شعبي في مدينة الباب بريف حلب واقتحام لمبنى قيادة الشرطة
اقتحم متظاهرون اليوم الأحد، مبنى قيادة الشرطة في مدينة الباب شرقي حلب، مطالبين بتنفيذ حكم الإعدام بحق من ثبت ضلوعه بتفجير السيارة المفخخة يوم أمس، والتي راح ضحيتها أكثر من 19شهيدا.
وأفاد مراسل فرش أونلاين أنَّ المئات من المتظاهرين توجهوا اليوم الأحد، الى مبنى قيادة الشرطة في المدينة، وقاموا باقتحامها مطالبين بتنفيذ حكم الإعدام بحق الفاعل.
وأشار إلى أنّ المحتجين قاموا بحرق مدرعة تابعة للشرطة المدنيّة أمام مبنى قيادة الشرطة في المدينة.
وتشهد المدينة حالة غضب شعبي، وتنفيذ لإضراب عام في محاولة للضغط على المؤسسات العسكرية والقضائية لتنفيذ المطالب الشعبية بإعدام مرتكب التفجير.
وصباح أمس، وقع انفجار ضخم هزَّ مدينة الباب جرّاء سيارة مفخخة أسفرت عن مقتل 19 شخصًا وإصابة 45 آخرين، تزامن مع العثور على 3 عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من “درع الفرات”.
وتمكّنت قيادة شرطة مدينة الباب، عند الساعة الـ 10 من ليلة أمس السبت، من إلقاء القبض على منفّذ تفجير المدينة، والذي يُدعى “علي محمود اليوسف”، حيث تمَّ إلقاء القبض عليه من قبل الفصائل الثورية أثناء توجهه إلى مناطق سيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد).