إبراهيم قالن: على روسيا مسؤولية كبيرة لمنع تحرشات نظام الأسد في إدلب
قال المتحدث باسم الحكومة التركية إبراهيم قالن: إن “الوضع في إدلب لا يزال حساسًا وأن اللقاءات مع السلطات الروسية مستمرة، وهناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق السلطات الروسية لمنع تحرشات نظام الأسد، لأن اتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب لا يزال ساريًا”.
وتابع قالن: “الحفاظ على الوضع الراهن بإدلب يحظى بأهمية كبيرة لمنع حدوث أزمة إنسانية جديدة فيها”.
وأوضح قالن، أن اللجنة الدستورية لسوريا عقدت اجتماعها الأول مطلع تشرين ثاني الجاري، مبينا أنها ستعقد اجتماعها الثاني نهاية الشهر ذاته.
في حين جدد قالن، دعوة تركيا إلى واشنطن وموسكو للإيفاء بالتزاماتهما بشأن اتفاقات المنطقة الآمنة شرق الفرات بسوريا.
ولفت قالن، إلى أن ميليشيا سوريا الديمقراطية (قسد)، لا يرغب في الواقع في انتهاء تنظيم “داعش” وذلك لأنه يرغب في استخدامه كأداة لإضفاء شرعية لنفسه.
من ناحية أخرى قال قالن: “نتابع بأسف استمرار حملات التضليل الإعلامي والتحريف لتشويه نجاح عملية نبع السلام، ولابد أن التاريخ سيسجل، توجيه نبع السلام مع عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، ضربة قاصمة، للإرهابيين الذين كانوا يريدون إنشاء دولة على حدودنا الجنوبية”.
وأكد على مواصلة بلاده الأنشطة الرامية لإعادة الحياة إلى طبيعتها في منطقة عملية “نبع السلام”.