شهداء وجرحى وحرائق كبيرة بقصف صاروخي استهدف مخيم قاح للاجئين شمالي إدلب
استشهد سبعة مدنيين وجرح أكثر من 30 آخرون كحصيلة أولية مساء اليوم الأربعاء، جراء قصف صاروخي من منطقة جبل عران بريف حلب المتمركز بها المليشيات الإيرانية التابعة لقوات نظام الأسد، على مخيمات المدنيين في بلدة قاح الواقعة على الحدود السورية التركية.
وقال مراسل فرش أونلاين: إن أربعة صواريخ عنقودية ثقيلة من النوع المتوسط المدى، سقطت وسط مخيم للنازحين في منطقة قاح بريف إدلب الشمالي، مسجلة أول استهداف مباشر لمخيمات النازحين على الحدود التركية بهذه الطريقة، حيث أن المنطقة تأوي عشرات آلاف النازحين.
وقال نشطاء إن عدة صواريخ ثقيلة عنقودية، سقطت بشكل مفاجئ في مخيم قاح القديم، وقرب أحد المشافي الطبية القريبة من المخيم، أحدثت انفجارات عنيفة وسط خيم النازحين، لتدخل المنطقة بحالة فوضى ورعب كبيرة.
وأوضحت المصادر، أن الصواريخ تسببت بحرائق كبيرة التهمت خيم النازحين، إضافة لسقوط عدد كبير من المدنيين شهداء وجرحى منهم “نساء وأطفال” القاطنين في المخيم، وسارعت فرق الإسعاف والدفاع المدني للموقع لإسعاف المصابين للمشافي الطبية.
وتحدثت مصادر معنية بالرصد في الشمال المحرر، أن الصواريخ خرجت من مواقع سيطرة نظام الأسد بريف حلب الجنوبي، يتوقع أن يكون مصدرها معامل الدفاع شرقي حلب مروراً فوق ريف حلب الجنوبي، أو مواقع الميليشيات الإيرانية في جبل عران الواقع بريف حلب الجنوبي.
وهذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها مخيمات اللاجئين في منطقة الحدود السورية التركية لاستهداف مباشر بهذه الشاكلة، حيث تتواجد في المنطقة الحدودية آلاف الخيم للنازحين في مخيمات تنتشر على مساحات واسعة، تأوي مئات الألاف من المدنيين الهاربين من القصف اليومي على مناطقهم.