انطلاق الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف.. ولافروف يحذر مكتب غير بيدرسون
بدأت اليوم الإثنين، جولة جديدة من المباحثات حول أعمال اللجنة الدستورية السورية المكونة من الوفد الممثل لنظام الأسد ووفد المعارضة السورية بالإضافة لممثلي منظمات المجتمع المدني، وتحت إشراف الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.
وأعلن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون في ختام الجولة الأولى من اجتماعات اللجنة الدستورية، عن تحديد 25 الجاري موعدا لجولة جديدة تتواصل لأسبوع من أعمال اللجنة الدستورية.
من جهته حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مكتب المبعوث الأممي غير بيدرسون، من التدخل في أعمال اللجنة الدستورية، من “مغبة” التدخل في عمل اللجنة الدستورية السورية، مشدداً على ضرورة تحقيق التوازن الجغرافي في كادر موظفي هذا المكتب.
وقال سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النيبالي، في موسكو اليوم الاثنين: “أن خطر التدخلات الخارجية وفرض حلول من الخارج على السوريين موجود، وعلى زملائنا في الأمم المتحدة، بمن فيهم الأمين العام ومبعوثه الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون إيقاف المحاولات من هذا النوع بكل حزم”، وفق تعبيره.
وأضاف لافروف الى ان “هناك كثيرين “يريدون للدستورية السورية أن تفشل”، ليتخذوا من ذلك تبريرا لتحركاتهم المشبوهة، بما في ذلك ربما “تصعيد التدخل بالقوة” في شؤون سوريا بهدف تغيير نظام الأسد”، حسب تعبيره.
ومن المقرر أن تكون اجتماعات اللجنة الدستورية لهذا الأسبوع، مخصصة للهيئة المصغرة المكونة من 45 عضوا مقسمين بالتساوي بين مكونات اللجنة الدستورية.
وستشهد الاجتماعات البدء في مناقشة المضامين الدستورية، بعد إقرار القواعد الإجرائية ومدونة السلوك وجدول الأعمال في الجولة الماضية، حسبما أفاد للأناضول، الأحد، عضو اللجنة الدستورية عن المعارضة السورية رياض الحسن.
وفي وقت سابق اليوم، وصلت وفود الهيئة المصغرة من الجهات الثلاث إلى المقر الأممي في جنيف تباعا، لبدء أعمال اليوم الأول من هذه الجولة.
حيث وصل صباح اليوم المبعوث الأممي إلى المقر الأممي في جنيف، وتلاه وصول رئيس اللجنة الدستورية المشترك عن نظام الأسد أحمد الكزبري، ووفد المعارضة عن مع رئيسها هادي البحرة، فيما وصل وفدي نظام الأسد وممثلي المجتمع المدني لاحقاً.