وفد نظام الأسد يغادر قاعة اجتماعات اللجنة الدستورية في يومها الثاني
انطلقت أمس اجتماعات المرحلة الثانية للجنة الدستورية السورية برعاية الأمم المتحدة في جنيف
وقالت مراسلتنا في جنيف إن الجلسة الأولى من الاجتماعات كانت مغلقة وبحث فيها أجندة الاجتماعات.
وأضافت المراسلة أن وفد نظام الأسد غادر القاعة إثر خلافات حول الأجندة، ومن المتوقع أن تتابع الاجتماعات يومي الاربعاء والخميس.
وفي حديث خاص لموقع فرش اتهمت مصادر صحفية معارضة ومشاركة في فئة ممثلي المجتمع المدني نظام الأسد بتحييد بعض شخصيات المجتمع المدني والتي رشحها بنفسه ثم قام بتهميشها تماماً.
وأضافت المصادر الصحفية أن نظام الأسد ترك لقسم من مرشحيه المجال لعرقلة الاجتماعات وخلق الخلافات بهدف تشتيت دور المجتمع المدني في العملية السياسية.
وأبدى ممثلو نظام الأسد رغبتهم في حل وفد المجتمع المدني، واقترحوا حله وإضافة كل أعضاءه إلى وفدي نظام الأسد والمعارضة، بينما رفض وفد المعارضة ذلك.
ويشير مراقبون مهتمون بالشأن السوري إلى أن آلية اختيار الأسماء الممثلة عن وفد المجتمع المدني غير واضحة، حيث طرحت الأسماء على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والدول المساهمة في الاجتماعات لتغربل حسب عدة معايير بما يتناسب مع سياسات الدول اللاعبة الرئيسية في الشأن السوري كتركيا وروسيا وإيران.
وأشارت مراسلتنا إلى أن الوفود الصحفية التابعة للمعارضة السورية واجهت العديد من العراقيل في سبيل حصولها على تصريح الأمم المتحدة للدخول إلى المبنى المخصص لتغطية اجتماعات اللجنة الدستورية، بينما كانت هناك تسهيلات أكبر للوفد الصحفي المرافق لنظام الأسد.