قمة لندن الرباعية: يجب وقف جميع الهجمات ضد المدنيين بسوريا
اتفق زعماء تركيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا أمس الثلاثاء، على ضرورة وقف جميع الهجمات ضد المدنيين في سوريا، بما في ذلك محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وجاء ذلك في بيان للحكومة البريطانية نشرته على موقعها الإلكتروني، عقب قمة رباعية حول سوريا، في لندن، جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وجاء في البيان، أن زعماء الدول الأربعة بحثوا الشراكات الاستراتيجية والاقتصادية والدفاعية بين بلادهم، واتفقوا على أهمية تعميقها بشكل أكبر، بما في ذلك من خلال “الناتو”.
ونقل عن الزعماء قولهم إنهم سيعملون على تهيئة الظروف لتحقيق عودة آمنة ومستدامة وطوعية للاجئين، وإنه يجب الاستمرار في محاربة الإرهاب بجميع أشكال.
وتابع البيان: “كما اتفقوا أيضا على أن جميع الهجمات ضد المدنيين في سوريا، بما في ذلك الموجودون في إدلب، يجب أن تتوقف”، كما أعربوا عن دعمهم عملية اللجنة الدستورية، وأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
واتفقوا أيضا على ضرورة مواصلة اللقاءات بناء على ذلك المسار.
وقالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مساء الثلاثاء، في تصريح صحفي عقب القمة الرباعية التي انعقدت في لندن “كانت مفيدة وجيدة”.
وأضافت ميركل في هذا الصدد: تبادلنا وجهات النظر بشأن محاربة تنظيم داعش والجهود التي تبذلها تركيا بشأن اللاجئين السوريين، وكذلك المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في سوريا.
ومضت المستشارة الألمانية بالقول: “أكدنا جميعنا من جديد دعمنا للجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون من أجل عملية سياسية واجتماع اللجنة الدستورية السورية، وسنكون أكثر نشاطًا في هذا الصدد”.
وبحث الزعماء الأربعة أيضًا الجهود التي تبذلها تركيا في ملف اللاجئين السوريين، وخطط تسهيل العودة الطوعية للاجئين إلى مناطق في شمالي سوريا، التي تم تطهيرها من ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)عبر عملية “نبع السلام”.
وتأتي القمة الرباعية حول سوريا، على هامش قمة زعماء حلف الناتو، التي تستضيفها لندن أيضا.