هيئة التفاوض تحدد شروطها للمشاركة في الجولة المقبلة من محادثات اللجنة الدستورية
أعلنت هيئة التفاوض للمعارضة السورية، شروطها للمشاركة في الجولة المقبلة لاجتماعات اللجنة الدستورية المصغرة في جنيف.
وقال يحيى العريضي، الناطق باسم هيئة التفاوض للمعارضة السورية، إنه ما لم يكن هناك جدول أعمال واضح من قِبَل وفد نظام الأسد، فإنه لن يكون هناك أيّ جلسة قادمة للجنة.
وأضاف “العريضي”، لوكالة “آكي” الإيطالية، أن نظام الأسد يسعى إلى نسف أي حل سياسي، من خلال انتهاجه للنهج العسكري، وأن من يحمي نظام الأسد، يُصرّحون بحل سياسي ويعملون مع نظام الأسد عسكريًّا، في إشارة إلى روسيا ودورها العسكري في سوريا
وأكد: أن روسيا سعت إلى وضع يدها على المسار السياسي، وفتحت مسار أستانا في محاولة منها لتقويض “مسار جنيف”.
وتابع العريضي: إن وفد نظام الأسد كان قادمًا إلى الجولة الثانية، وهو عمليًّا قاصدًا العرقلة وتضييع الوقت، حيث قدّم ورقة يمكن اعتبارها كبيان سياسي.
في حين قدم وفد المعارضة جدول أعمال واضح المعالم في مقدمة الدستور وفي المبادئ الأساسية التي سيُبنى عليها، فهكذا كان الاتفاق، لكن وفد نظام الأسد بقي متمسكًا بتكرار ذات البيان الذي قدّم به الثوابت الوطنية، ثم سماها المرتكزات.
وأردف: أنه لم يتم عقد أي جلسة مشتركة خلال الجولة الثانية من المفاوضات، وتم الاتفاق بنهاية الجولة الثانية على جلسة أخرى 16 الشهر الجاري، على أن يكون هناك جدول أعمال واضح، وإلا لن يكون هناك أي جلسة”.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون: أعلن فشل الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية المصغرة لأن أطراف اللجنة الدستورية لم يتمكنوا من الاتفاق على جدول الأعمال.
وتحاول الأمم المتحدة صياغة دستور جديد للبلاد بتوافق مشترك بين المعارضة السورية، ونظام الأسد، ومؤسسات المجتمع المدني، بواقع 15 مقعدًا لكل منها.