الائتلاف الوطني: نظام الأسد والمجتمع الدولي شركاء في سفك دماء الشعب السوري
أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، أن المجازر المروعة التي ترتكبها قوات نظام الأسد وطائرات العدوان الروسي بحق المدنيين في إدلب أنها جريمة وانتهاك لا يمكن السكوت عنه، مشيراً للصمت الدولي “المريب” حول هذا الأمر.
وقال الائتلاف في تصريح صحفي، اليوم الأحد، : “إن حلف نظام الأسد المجرم والمجتمع الدولي شركاء في المجازر التي تستهدف المدنيين في سوريا”، مشيراً لسلسلة المجازر التي ارتكبتها طائرات العدوان الروسي بحق المدنيين يوم أمس.
وأضاف أن “ثلاث مجازر منفصلة أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 21 مدنياً جلهم نساء وأطفال بالإضافة إلى نحو خمسين جريحاً مع دمار كبير في البنية التحتية، حيث استهدفت طائرات الاحتلال الروسي سوقاً شعبية ومدرسة في بلدة بليون، وألقت مروحيات نظام الأسد البراميل المتفجرة على منازل المدنيين في قرية ابديتا، فيما ارتكبت المجزرة الثالثة في سوق شعبي ومدرسة ببلدة البارة.
وأردف في تصريحه أنه خلال الساعات القليلة الماضية تعرضت أكثر من أكثر من 23 منطقة في إدلب للقصف المباشر بشتى أنواع الأسلحة المدمرة، وذلك في استمرار لحملة طويلة وممنهجة تهدف إلى إبادة وتهجير المدنيين وتدمير قراهم وبلداتهم.
وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، استمراره في التواصل مع الدول الرئيسية في المجتمع الدولي، والتشديد على مسؤوليتها على المجازر التي ترتكب بحق المدنيين في محافظة إدلب بشكل يومي، دون تحديد أي موقف جاد من طرف المجتمع الدولي واستمراره في مراقبة ما يحصل وترك الأمور تتفاقم بطريقة كارثية.
وفي ختام تصريحه الصحفي، حمّلَ الائتلاف الوطني المجتمع الدولي مسؤولية مباشرة عن كل المجازر التي يرتكبها نظام الأسد وداعميه بصفته الشريك الصامت في كل ما يجري على الأرض السورية.
وارتكبت الطائرات الحربية والمروحية التابعة لنظام الأسد والعدوان الروسي، يوم أمس السبت، ثلاث مجازر بحق المدنيين بمناطق متفرقة بريف إدلب، فصلاً عن قصف الطائرات الحربية التابعة للعدوان الروسي قرى وبلدات ريف إدلب الشمالي بأكثر من 17 غارة جوية.