نظام الأسد يقر مشروعين لتأسيس شركتين لتكرير النفط يملكها شخص على قائمة العقوبات الغربية
كشفت مواقع إعلام مقربة من نظام الأسد، عن إقرار “مجلس الشعب” التابع للأخير، مشروعي قانونين لتأسيس شركتين خاصتين تعملان في مجال تكرير النفط، تشارك فيهما شركة تتبع “مجموعة قاطرجي” التي يملكها رجل أعمال مدرج على قائمة عقوبات غربية.
وقالت هذه المواقع: إن “المجلس صادق على اتفاقية لتأسيس شركتي مصفاة “الساحل” و”مصفاة الرصافة” موقعة بين وزارة النفط وشركة “أرفادا” التي تعود لمجموعة “قاطرجي”، وتأسست عام 2018”.
وذلك بعد أن بحث المجلس تقرير اللجنة المختصة بدراسة اتفاقية الشركاء لتأسيس شركة مشتركة مساهمة مغفلة خاصة باسم شركة مصفاة “الساحل”، لإنشاء وتشغيل وإدارة مصفاة لتكرير النفط المتكاثف الموقعة بين وزارة النفط والثروة المعدنية والمؤسسة العامة لتكرير النفط وتوزيع المشتقات النفطية طرفا أول، وشركة “أرفادا”، وشركة “ساليزار شيبينغ” اللبنانية طرف ثان.
كذلك أقر “المجلس” مشروع القانون المتضمن تصديق عقد موقع في 19سبتمبر (أيلول) 2019، بين وزارة النفط والمقاول ممثلاً بشركة “أرفادا” البترولية المساهمة المغفلة الخاصة وشركة “ساليزار شيبينغ” اللبنانية، وذلك من أجل تطوير وتوسيع مصب النفط بطرطوس، وإنشاء منظومة جديدة لنقل النفط وإعادة تأهيل وصيانة منظومة نقل النفط القائمة وفقاً لأحكام العقد وملاحقه.
و”حسام أحمد رشدي قاطرجي” هو رئيس مجلس إدارة “مجموعة قاطرجي الدولية”، وعضو “مجلس في الشعب” منذ 2016، وشريك مؤسس في شركة “قاطرجي” للصناعات الهندسية الميكانيكية وشريك مؤسس في “شركة أرفادا وشركة بي اس” البتروليتين، وغيرها من الشركات الأخرى.
وأدرجت الولايات المتحدة شركة “بي اس” للخدمات النفطية التابعة لمجموعة “قاطرجي” الدولية تحت قائمة العقوبات وحظر التعامل معها.