الخارجية البريطانية: نظام الأسد قصف راديو فرش التي تدافع بكل شجاعة عن حرية التعبير وحقوق الإنسان
أدانت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الثلاثاء، استهداف طائرات نظام الأسد المروحية بالبراميل المتفجرة مبنى راديو فرش في مدينة كفرنبل، ما أدى لتدميره بشكل كامل.
وقالت الخارجية البريطانية عبر ممثلها الخاص لسوريا مارتن لونغدن: “إن تدمير مقر راديو فرش في إدلب بتاريخ 7 كانون الأول يعطي دلالة واضحة، بإن راديو فرش تدافع بكل شجاعة عن حقوق الأنسان وحرية التعبير عن الرأي”.
وأشار مارتن: أن بريطانيا ملتزمة بحماية حقوق الإنسان في سوريا.
ويعتبر راديو “فرش” واحداً من أوائل الإذاعات المحلية في محافظة إدلب بعد انطلاق الثورة السورية، وما زال حتى الآن يبثّ من مدينة كفرنبل التي تتعرض لحرب إبادة من قبل طائرات العدوان الروسي والمروحي التابع لنظام الأسد والقصف المدفعي، كما أنّ كوادره مستمرة في عملها تحت القصف ورغم خطورة الوضع الأمني هناك.
انطلق بث الراديو شهر تموز عام 2013 بجهود تطوعيّة أبرزها من الناشط الإعلامي ومهندس لافتات كفرنبل الشهيرة “رائد الفارس” الذي اغتاله مجهولون مع صديقه وأحد أبرز مؤسسي الراديو أيضاً “حمود جنيد” العامل في الراديو، وسط مدينة كفرنبل.