لافروف وأوغلو يبحثان التسوية السلمية في سوريا
تباحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم الجمعة، هاتفياً آخر تطورات الأوضاع في سوريا.
وقالت الخارجية الروسية في بيانٍ لها، إن هذه المحادثة جاءت استمراراً للتواصل الهاتفي بين الرئيسين الروسي والتركي يوم 11 ديسمبر، وأشارت أن الوزيران بحثا عملية التسوية السلمية في سوريا، والأوضاع العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وخلال الاتصال الأخير بين الرئيسين بوتين وأردوغان اتفقا على “ تفعيل الجهود المنسقة لمكافحة التهديد الإرهابي بما في ذلك في محافظة إدلب وشمال شرق سوريا، مشددين على ضرورة التطبيق الكامل للاتفاقات الروسية التركية بشأن العمل المشترك في هاتين المنطقتين“.
وتعتبر محافظة إدلب وأجزاء من حلب وحماة واللاذقية ضمن منطقة خفض التصعيد التي تمت إقامتها وفقاً لما جاء في أستانا بين روسيا وتركيا وإيران، ويتم لاحقا تعزيز عمل نظام وقف إطلاق النار هناك بمذكرة تفاهم روسية تركية أبرمت في سوتشي يوم 17 سبتمبر 2018 تنص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين قوات نظام الأسد وفصائل المعارضة، وتتحمل أنقرة مسؤولية فصل المعارضة المعتدلة عن التشكيلات الإرهابية.
وسبق أن اتفق الرئيسين بوتين وأردوغان في 22 أكتوبر 2019 على خفض وتيرة التصعيد شمال شرقي سوريا في ظل عملية “نبع السلام” التركية ضد ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تعتبرها أنقرة إرهابية.
كما وينص الاتفاق على وقف الأعمال القتالية وانسحاب ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من الأراضي الحدودية بين سوريا وتركيا بعمق 30 كيلو متراً جنوباً، ونشر وحدات من الشرطة العسكرية الروسية وقوات حرس الحدود السورية في الأراضي المحاذية لمنطقة عملية “نبع السلام”.
المصدر: بي بي سي “نيوز”