مع استمرار عمليات القتل بحق المدنيين.. فريق الاستجابة الأولية يوثق أعداد النازحين بريف إدلب
وثق “فريق الاستجابة الأولية” الجمعة، نزوح أكثر من 175 ألف نسمة من مدن وبلدات وقرى جنوب مدينة إدلب، منذ بداية تشرين الثاني حتى 20 كانون الأول 2019، نتيجة الحملة العسكرية لنظام الأسد والعدوان الروسي.
ونقلت وسائل إعلامية عن مدير “فريق الاستجابة” محمد حلاج أن الحملة العسكرية لنظام الأسد وروسيا تسببت بنزوح 175477 نسمة، واستشهاد 209 مدنيين بينهم 70 طفل، إضافة إلى تدمير عشرات المراكز الحيوية.
وطالب “حلاج” المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إدانة التصعيد العسكري لنظام الأسد والعدوان الروسي على شمالي سوريا، كونه يعتبر انتهاكا للقوانين الدولية والإنسانية وحقوق الإنسان، كما دعا مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة بهدف إيقاف العمليان العسكرية بالمنطقة.
وحذر “حلاج” من “خطورة تباطؤ وتقاعس المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية عن مساعدة المدنيين، الأمر الذي سيؤدي لكارثة إنسانية”.
وسبق أن نزح أكثر من 70 ألف نسمة من مدن وبلدات وقرى جنوب مدينة إدلب شمالي سوريا، نتيجة قصف النظام السوري ورسيا على المنطقة خلال الأسبوعين الماضيين.
وتشن قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها بالإضافة لحليفتها روسياوروسيا حملة قصف جوي مكثف على إدلب وحماة وحلب وشمال اللاذقية منذ 26 نيسان 2019، أدت لاستشهاد وجرح مئات المدنيين، ونزوح قرابة مليون إنسان، ودمار واسع في البنية التحتية لا سيما المشافي والمدارس.