في بيان له.. الائتلاف الوطني يندد بالموقف الدولي تجاه الكارثة الإنسانية في إدلب ويحذر من تدهور الوضع الإنساني فيها
جدد الائتلاف الوطني في بيان له اليوم، تحذيره من نتائج استمرار الفشل والعجز الدولي، وضرورة تحمل جميع الأطراف مسؤولياتها تجاه الكارثة الجارية على الأرض في إدلب.
وقال الائتلاف: “لا يمكننا التخلي عن مسؤولياتنا، وسنستمر في التواصل مع الأطراف الدولية الفاعلة، من أجل وضعها أمام مسؤولياتها والعمل على لجم نظام الأسد المجرم وحلفائه ووقف انفلاتهم وإجرامهم بحق الشعب السوري”.
ولفت إلى أن نظام الأسد وحلفاؤه يستمرون في ارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين بشكل يومي، وتستمر فرق الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” في إنقاذ المصابين وتوثيق الغارات وأسماء الضحايا، ويستمر المجتمع الدولي في الصمت والسكوت الأشبه بالإقرار والمصادقة وبالتالي الشراكة في الجرم.
وأشار إلى أن شهداء وجرحى وآلاف المهجرين جراء استهداف طائرات العدوان الروسي وبراميل نظام الأسد المتفجرة على مدينة معرة النعمان وسراقب وبلدة مرديخ وبلدات وقرى أخرى، بعد يوم آخر من القتل والقصف والتهجير والإرهاب الذي تتعرض له إدلب وريفها.