مناشدات مستمرة من معرة النعمان .. والأهالي تواجه الإبادة الروسية من شدة القصف
تواصل طائرات العدوان الروسي ونظام الأسد اليوم الأحد، تنفيذ غاراتها بشكل عنيف وواسع على المنطقة المحيطة بمدينة معرة النعمان، مستهدفة الطرق الدولية والمداخل والمخارج للمدينة، لإعاقة خروج المدنيين منها في حرب إبادة معلنة ضد أكثر من 70 ألف نسمة لا يستطيعون حتى الخروج من المنطقة.
ووجه المجلس المحلي في مدينة معرة النعمان وفعاليات شعبية وإعلامية نداءات استغاثة واسعة عبر مواقع التواصل، لضرورة الضغط بشتى الوسائل لوقف القصف الذي تتعرض له المدينة وريفها، والسماح بخروج آلاف المدنيين منها.
ومع استمرار الحملة العسكري الروسية على المنطقة، حيث بات أكثر من 150 ألف مدني في المنطقة تحت رحمة القصف، يواجهون حملة إبادة جماعية وسط صمت مطبق للمجتمع الدولي.
ورصد نشطاء فجر اليوم حركة نزوح كبيرة لمئات السيارات من المدينة عبر الطريق الدولي باتجاه الشمال السوري، تظهر الصور عشرات السيارات تتحرك على الطريق الدولي، وصفوه بأنه كالسيل لكثرة حركة المدنيين وسط أوضاع إنسانية صعبة وعدم وجود مخيمات أو منازل لاستيعابهم.
وعاشت المدينة التي تأوي قرابة 70 ألف مدني من سكانها والمهجرين إليها، أيام عصيبة من القصف الجوي والصاروخي، والذي تركز على الأحياء السكنية بشكل مباشر، وطال الطرقات المؤدية للمدينة لاستهداف النازحين منها.
ووجه نشطاء وفعاليات مدنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مناشدات للمجتمع الدولي الصامت وللضامن التركي للتدخل ووقف القصف بحق 70 ألف مدني، يواجهون حرب إبادة جماعية من قبل نظام الأسد والعدوان الروسي.