إدلب.. نزوح 25 ألف مدني خلال يومين بسبب هجمات قوات نظام الأسد
نزح 25 ألف مدني على الأقل إلى مناطق قريبة من الحدود التركية في اليومين الماضيين جراء هجمات نظام الأسد وحليفه الروسي ومجموعات موالية لإيران على منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وذكر فريق “منسقو استجابة سوريا” في تقرير لهم، إن عدد النازحين من منازلهم غير معروف بالتحديد بسبب استمرار الهجمات الجوية والبرية على إدلب دون انقطاع.
وأوضح مدير فريق “منسقو استجابة سوريا” محمد حلاج، أن الفريق تمكن من تحديد نزوح 25 ألف مدني على الأقل خلال اليومين الماضيين جراء الهجمات التي تشنها قوات النظام وروسيا ومجموعات موالية لإيران.
ولفت إلى أن النزوح الأكبر تشهده الأماكن السكنية جنوبي إدلب، وخاصة ريف معرة النعمان.
وشدد حلاج، على أن هناك حاجة ملحة للمساعدات الإنسانية مثل الخيم والأغطية والأسرّة من أجل المدنيين النازحين في المنطقة.
وأشار إلى تعمد قوات نظام الأسد والعدوان الروسي استهداف المستشفيات والمدارس والمساجد ومراكز الدفاع المدني والمنازل، “لمنع عودة المدنيين”.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الخميس إن 50 ألف شخص يفرون من إدلب باتجاه تركيا. وقال سكان ومسعفون إن طابورا طويلا من المركبات شوهد يغادر مدينة معرة النعمان التي تسيطر عليها المعارضة يوم الجمعة.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات نظام الأسد وحليفه الروسي والميليشيات الإيرانية المساندة له تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت “خفض التصعيد”.