الجيش الوطني يقول لفرش أونلاين إنه أرسل وحدات من قواته إلى إدلب
أعلن الجيش الوطني السوري العامل في مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” عن إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى جبهات القتال بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني يوسف حمود في تصريح خاص لفرش أونلاين: “إن قوات الجيش الوطني السوري قامت بإرسال وحدات من قوامها إلى ريف إدلب الجنوبي لمؤازرة الفصائل هناك بعد الهجمة العسكرية الشرسة التي تشنها قوات نظام الأسد وحليفها الروسي على المنطقة”.
وأضاف حمود، “قمنا بعقد اجتماعات مكثفة لتسهيل حركة مرور أرتالنا العسكرية، واجهنا بعض العراقيل في بداية الأمر، ولكن تم حلها وإدخال قوات تابعة لنا إلى إدلب وسندخل المزيد من التعزيزات.”
وتابع حمود، “دخلت عدة أرتال تابعة لقواتنا من الفيلق الثالث والفيلق الأول، وأشار إلى دخول دفعة جدية من تلك القوات اليوم الإثنين”.
وأردف، أننا سندخل المزيد من التعزيزات العسكرية الى إدلب حتى نتمكن من صد الهجمة الشرسة التي تنفذها قوات نظام الأسد بقيادة روسية مدعومة من ميليشيات إيرانية.
وسبق أن أعلن الجيش الوطني عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى إدلب للحد من تقدم نظام الأسد وروسيا في ريفها الجنوبي والجنوبي الشرقي.
وأظهرت بعض الصور ومقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أرتالاً عسكرية تتوجه إلى المنطقة المذكورة.
وتحاول قوات نظام الأسد وحليفها الروسي التقدم على العديد من المحاور بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، بغطاء جوي ومدفعي غير مسبوق، حيث تتبع قوات نظام الأسد سياسية الأرض المحروقة في العمليات التي تنفذها هناك، والتي تسببت في تهجير آلاف المدنيين إلى مناطق شمالي إدلب.