مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مغلقة لبحث الأوضاع في إدلب
عقد مجلس الأمن الدولي مساء أمس جلسة مغلقة لبحث الأوضاع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا على خلفية تعرضها لحملة عسكرية كبيرة من قبل العدوان روسيا وقوات نظام الأسد، وذلك بطلب من فرنسا وبريطانيا.
وتركزت المحادثات التي استمرت قرابة الساعتين على تدهور الأوضاع في محافظة إدلب ومستقبل المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها عبر الحدود والتي تنتهي صلاحية العمل بالقرار الخاص بها الأسبوع القادم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسي غربي قوله إن المحادثات لم ينتج عنها أي تقدم، كما أنها لم تتطرق لمقتل قاسم سليماني قائد ميليشيا فيلق القدس والذي لعب دوراً كبيراً في دعم نظام الأسد.
وأضافت: أن الجلسة تبعها انعقاد جلستين منفصلتين للتباحث في الأوضاع الإنسانية في سوريا، الأولى جمعت الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، فيما كانت الثانية للأعضاء غير الدائمين والذين توافقوا على ضرورة إدخال المساعدات عبر الحدود دون موافقة نظام الأسد.
وكانت بريطانيا وفرنسا قد أرسلتا في وقت سابق طلباً إلى الفلبين التي تترأس مجلس الأمن حالياً لإجراء مشاورات بشأن الأوضاع في محافظة إدلب على ضوء الحملة العسكرية الروسية عليها، الأمر الذي لاقى تأييداً من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية.
جدير بالذكر أن روسيا والصين أفشلتا قبل أسابيع مشروع قرار في مجلس الأمن حول تمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود دون موافقة نظام الأسد، في حين تقدمت موسكو حينها بمشروع مضاد ينص على حسر نقاط العبور باثنتين وأن يكون مدة القرار 6 أشهر فقط الأمر الذي رفضته غالبية الدول الأعضاء.