منسقو الاستجابة.. يحصي عدد النازحين الجدد من ريف إدلب
وثق منسقو الاستجابة اليوم الخميس، نزوح 66.583 عائلة سورية نحو مناطق أكثر أمناً في الشمال السوري خلال الفترة الممتدّة بين 1 تشرين الثاني، و9 كانون الثاني، بسبب العمليات العسكرية التي يشنّها نظام الأسد وحلفائه على إدلب.
وذكر فريق منسقو استجابة سوريا اليوم في بيان لها: أنّ 379523 شخصا نزحوا خلال الفترة المذكورة، من المناطق التي تشهد عمليات عسكرية.
وأكد البيان، أن محاولة روسيا تعطيل قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود هو محاولة لاحتكار نظام الأسد لتلك المساعدات وتوظيفها لأغراض سياسية وعسكرية واقتصادية وفقدها لغاياتها الإنسانية.
وطالب البيان بتفعيل المادة 27 ضمن الفصل الخامس من ميثاق الأمم المتحدة ” أن تصدر قرارات مجلس الأمن في المسائل الأخرى كافة بموافقة أصوات تسعة من أعضائه يكون من بينها أصوات الأعضاء الدائمين متفقة، بشرط أنه في القرارات المتخذة تطبيقاً لأحكام الفصل السادس والفقرة 3 من المادة 52 يمتنع من كان طرفاً في النزاع عن التصويت”، وبناءً عليه وهو ما يمنع روسيا على أي مشروع قرار خاص بسوريا.
ويواصل نظام الأسد وروسيا حملة القصف على ريف إدلب الجنوبي، فيما تستمرّ موجات النزوح بالتدفّق نحو الحدود السورية ـ التركية، والمخيمات.
ويواجه النازحون الجدد أوضاعاً إنسانية صعبة وسط ازدحام المخيمات، وعدم توفّر الخيام لإيوائهم والمساعدات الإنسانية التي يحتاجونها في ظل البرد القارس.