الخوذ البيضاء: إدلب على أبواب كارثة ونظام الأسد وروسيا لم يلتزما بوقف إطلاق النار
طالب الدفاع المدني السوري المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية كاملة تجاه حماية المدنيين في إدلب من أي ردود أفعال أو تحركات من روسيا ونظام الأسد، وإيقاف القصف وارتكاب جرائم الحرب الممنهجة بحق الشعب السوري.
وقال الدفاع المدني في بيان له: إن “قوات نظام الأسد قامت بخرق وقف إطلاق النار المتفق عليه من قبل روسيا وتركيا وقصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي”.
وأضاف: “الخوذ البيضاء إلى أن روسيا حليفة نظام الأسد تدعي في كل مرة بمصداقيتها في تنفيذ اتفاقيات وقف إطلاق النار، وما أن يحاول المدنيون العودة لحياتهم الطبيعية بعيدا عن القصف، إلا وتعاود قصفهم وقتلهم لتستمر حالة الذعر والرعب في قلوب الناس”.
وأردف: أن “تلك الخروقات تؤكد بأن روسيا ونظام الأسد مجرمان ويجب محاكمتهما على زهق أرواح المدنيين في إدلب، وأن شهداؤنا ليسوا أرقاما ومن حقهم العيش كبقية الشعوب”.
ولفتت الدفاع المدني إلى أن محافظة إدلب تعتبر من أكبر التجمعات المدنية في الشمال السوري خصوصا بعد حملة القصف الاخيرة على ريف المحافظة، والتي أدت لحملة نزوح وتهجير كانت الأكبر منذ سنوات.
وقال إن فرق “الخوذ البيضاء” وثقت استهداف 7 مناطق بـ 42 قذيفة مدفعية و10 صواريخ من راجمات أرضية.
وشمل القصف مدينة معرة النعمان وبلدات تلمنس والدير الشرقي ومعرشمشة ومعرشورين وركايا سجنة ومعصران بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وكانت روسيا أعلنت بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار من يوم الخميس الفائت، عند الساعة 2 ظهرا، في وقت أعلنته تركيا في تمام الساعة 12 من صباح يوم الأحد، في حين لم تلتزم قوات نظام الأسد بتنفيذه حتى الآن.