قصف جوي لقوات نظام الأسد وحليفه الروسي على قرى وبلدات ريفي إدلب وحلب
كثفت طائرات العدوان الروسي وطائرات نظام الأسد المروحية اليوم الخميس، غاراتها الجوية على قرى وبلدات ريف إدلب، بالتزامن مع قصف مدفعي يستهدف المنطقة.
وأفاد مراسل فرش أونلاين، أن طائرات نظام الأسد المروحية استهدفت بعدة براميل شديدة الانفجار بلدة بابيلا وبلدة احسم، بريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.
وأضاف المراسل، أن طائرات العدوان الروسي استهدفت بعدة غارات جوية مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وبلدتي عنجارة وكفرناها بريف حلب الغربي، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية.
وتتعرض قريتي المنصورة وكفرداعل، بريف حلب الغربي لقصف صاروخي ومدفعي مكثف لقوات نظام الأسد، مع حركة نزوح واسعة للمدنيين تشهدها المنطقة.
وتزامن القصف مع تحليق كثيف لطائرات الاستطلاع، في أجواء ريف إدلب وريفي حلب الجنوبي والغربي، وسط تحذيرات من قبل الدفاع المدني بالابتعاد عن أماكن القصف وتخفيف التجمعات.
وتعتبر هذه الغارات الجوية خرقا واضحا لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب وما حولها، الذي أعلنت عنه روسيا في التاسع من الشهر الحالي، والذي أكدته وزارة الدفاع التركية في الحادي عشر من الشهر الحالين، إذ تشهد بلدات وقرى ريفي إدلب، قصف عنيف من قبل قوات نظام الأسد وحليفه الروسي، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بالإضافة لقصف الطائرات الحربية والمروحية، حيث لم يتوقف القصف على ريف إدلب منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار.