كعادتها.. روسيا تُكذِّب شن أي غاراتٍ جوية على إدلب
نفى يوري بورنكوف رئيس مايسمى “مركز المصالحة الروسي” التابع للعدوان الروسي في سوريا، ما ورد في تقارير إعلامية عن غارات نفذتها طائرات حربية روسية ضد أهداف مدنية في منطقة وقف التصعيد في إدلب شمال غربي سوريا.
وقال: “تحدثت بعض وسائل الإعلام، عن ضربات جوية وجهها طيران العدوان الروسي واستهدفت بعض المواقع المدنية في منطقة وقف التصعيد في إدلب. هذه المزاعم مغايرة للواقع ولا صحة لها. منذ بدء سريان نظام وقف إطلاق النار، لم تنفذ الطائرات الروسية، أي طلعات قتالية”.
في المقابل، كذب نشطاء وراصدون لحركة الطيران في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، المزاعم الروسية، وأكدوا أن الطيران الحربي الروسي خرق الهدنة في يومها الثالث، مكرراً ذات الأسلوب في التصعيد وخرق الهدن ومن ثم النفي.
وكان سجل الطرف الروسي عبر طائراته الحربية يوم الثلاثاء 14 كانون الثاني، أول خرق جوي للهدنة الموقعة بين روسيا على اعتبارها طرفا ضامناً وبين الطرف التركي في إدلب، مستهدفاً بعدة غارات هي الأولى، أطراف بلدة خان السبل الواقعة على الأوتوستراد الدولي شمالي مدينة معرة النعمان.
وكان بدأ منتصف الليل في تمام الساعة الثانية عشر يوم الأحد 12 كانون الثاني، سريان الهدنة الروسية التركية المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد الرابعة بإدلب، وهي ليست الهدنة الأولى التي تبرم في المنطقة بعد ارتباطها باتفاقيات سوتشي وأستانا لخفض التصعيد، بعد خرق كل الهدن السابقة من قبل “الضامن” الروسي.