الحكومة الألمانية تدين هجمات نظام الأسد ضد المدنيين بإدلب
نددت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان لها، بالهجمات البرية والجوية التي يشنها نظام الأسد على المدنيين في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وقال البيان: إن “الحكومة الألمانية تدين بشدة الهجمات التي يشنها نظام الأسد ضد المدنيين والبنية التحتية في إدلب، ونطالب ذلك النظام وشركائه بضمان حماية المدنيين، والامتثال للقانون الدولي”.
وشدد البيان، على “ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لمن يعيشون ظروفًا صعبة من المدنيين لا سيما من نزحوا من أماكن إقامتهم”.
وتابعت الخارجية في بيانها: “سننقل هذه الموضوع بشكل منتظم إلى مجلس الأمن الدولي، ونؤكد مجددًا أن النزاع في سوريا لا يمكن أن يحل إلا بشكل سياسي بموجب قرار مجلس الأمن رقمن 2254”.
وفي أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. يأتي ذلك في وقت تشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من نظام الأسد والميليشيات الموالية له (روسيا وإيران)، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم نظام الأسد لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح.