بيدرسون يدعو إلى وقف إطلاق النار في إدلب ويحذر من عواقب كارثية للتصعيد
دعا المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيرسون اليوم الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، محذراً من أن استمرار التصعيد سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
وأعرب “بيدرسون” في بيان نشرته المتحدثة باسمه “يفر فينتون” عن قلقه من ارتفاع وتيرة العنف في إدلب، مشيراً أن المدنيين هم الذين يدفعون الثمن.
وطالب المبعوث الأممي بوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية، مشدداً على ضرورة الالتزام بالحل السياسي للقضية السورية.
وسبق أن أكد “بيدرسون” على أن التسوية في إدلب شرط أساسي لعودة اللاجئين إلى سوريا، مشيراً إلى أن أكثر من نصف السوريين غادروا منازلهم، ويجب إيجاد آلية ليبدؤوا في العودة.
ويُذكر أن مسؤولين روس وأتراك عقدوا يوم أمس اجتماعاً في أنقرة لبحث مقترح تركي لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب، وبحسب ما ذكرت مصادر إعلامية أنه فشل بسبب تمسُّك روسيا بالحل العسكري.