بعد قصفها بمئات الغارات والقذائف.. قوات نظام الأسد تحتل مدينة سراقب
احتلت قوات نظام الأسد اليوم الجمعة، مدينة سراقب جنوبي شرق إدلب بعد معارك عنيفة دارت بينها وبين الفصائل الثورية، بدعم من الميليشيات الروسية والإيرانية.
وأفاد مراسل فرش أونلاين، أن قوات نظام الأسد استهدفت المدينة بوابل من القذائف المدفعية والصاروخية وبغطاء جوي من طيران العدوان الروسي، وبعد معارك عنيفة دارت مع الفصائل الثورية تمكنت قوات نظام الأسد من احتلال المدينة بالكامل، لأول مرة منذ بداية الثورة عام 2011.
وأضاف المراسل، أن قوات نظام الأسد كانت قد حاصرت المدينة من ثلاثة محاور بالرغم من وجود نقاط المراقبة التركية داخلها، حيث أنها لم تعطي أهمية للتهديدات التركية بعدم دخول المدينة.
وبذلك، تصبح مدينة سراقب المدينة الثانية بعد معرة النعمان التي تحتلها قوات نظام الأسد منذ بدء الحملة العسكري في 24 يناير الفائت.
وتتمتع مدينة سراقب جنوبي شرق إدلب بموقع استراتيجي، حيث أنها تعتبر نقطة وصل للطريقين الدوليين “M4″ و”M5” الدوليين.
ومنذ 15 كانون الثاني الفائت، ارتفعت وتيرة المعارك بين الفصائل الثورية وقوات نظام الأسد بدعم روسي على العديد من المحاور في إدلب وحلب.
وبالرغم من تقدم قوات نظام الأسد والميليشيا الموالية لها على عدد من المناطق إلا أنها تكبدت خسائر فادحة بالعتاد والأرواح، حيث تشير المعلومات إلى مقتل 500 عنصر وضباط للميليشيا خلال شهر ونصف فقط.