صحيفة تركية: هجوم 3 شباط على الجنود الأتراك غرب سراقب نفذته روسيا
كشفت صحيفة تركية عن مصادر عسكرية تركية، عن أن الهجوم الذي تعرض له الرتل العسكري التركي غربي مدينة سراقب في الثالث من شهر شباط الجاري، وقضى فيه جنود أتراك، نفذته طائرة روسية.
ونقلت صحيفة “يني عقد” التركية، في تقرير ترجمته “عربي21″، عن مصدر في القوات المسلحة التركية، أن الهجوم الذي نفذ على الرتل العسكري في 3 شباط، والذي أودى بمقتل 5 جنود و3 مدنيين أتراك، كان من طائرة روسية، وليس من نظام الأسد.
وقال المصدر العسكري
التركي، إنه وفقا للأضرار الكبيرة التي لحقت بالرتل العسكري، وسجلات الرادار في
المنطقة، تم التأكد بأن الهجوم كان من الروس، لافتاً إلى أنه أعلن بأن
“النظام الأسد هو منفذ الهجوم، لأنه لا يصح الإعلان بأن من يقف خلفه روسيا،
بسبب الظروف القائمة”، على حد وصفه.
وأوضح المصدر للصحيفة، أنه تم خلال
الاتصالات التي جرت مع روسيا اتخاذ قرار بالتحقيق حول الحادث، منوها إلى أن
المعطيات والمعلومات تؤكد أن من يقف خلفه هي مقاتلة روسية.
وفي الثالث من شباط الجاري، استشهد ستة جنود أتراك وأصيب آخرون بعد منتصف الليل، بقصف مدفعي لنظام الأسد استهدف نقطة تمركز القوات التركية في منطقة الترنبة غربي مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي.
وكثفت تركيا خلال الأسابيع الأخيرة من إرسال التعزيزات العسكرية التي تضم دبابات وأسلحة ثقيلة إلى ريف إدلب، في وقت تصاعد الصدام بين تركيا ونظام الأسد وروسيا بعد استهداف نقطة تركية ثبتت حديثاً غربي مدينة سراقب أسفرت عن مقتل جنود أتراك.