طائرات العدوان الروسي تقصف مشفيين طبيين في دارة عزة بريف حلب
استهدفت طائرات العدوان الروسي اليوم الاثنين، مشفيين طبيين في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، متسبباً في دمارهما وخروجهما عن الخدمة، في سياق استمرار حملة الإبادة التي تديرها روسيا في المنطقة منذ أشهر.
وقال ناشطون من المدينة، إن طائرات العدوان الروسي استهدف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، بعدة غارات، طالت مشفيي “الفردوس والكنانة” الطبيين، ما تسبب بتدمير أجزاء كبيرة من المشفيين، في وقت تتردد أنباء عن إصابات بين الكادر الطبي.
وتتعرض مدينة دارة عزة وبلدات عدة بريف حلب الغربي لحملة قصف عنيفة اليوم، في سياق استمرار القصف، مع تقدم لنظام الأسد ووصوله لمناطق قريبة من المدينة، رغم تمركز قوات تركية على أطرافها الشرقية.
وكانت تعرضت عدة مشافي طبية بريف حلب وإدلب لقصف جوي من طائرات العدوان الروسي أخرها مشفى الشامي في مدينة أريحا والتي خلفت مجزرة ودمار كبير في المشفى، وقبله مشفى الإيمان في سرجة.
وكانت قالت مديرية صحة إدلب الحرة في بيان لها، إن قوات نظام الأسد والميليشيات المولية لها تواصل عدوانها الوحشي على محافظة إدلب للشهر العاشر على التوالي، حيث قامت طائرات العدوان الروسي ليلة الأربعاء 29 كانون الثاني 2020 باستهداف مشفى الشامي في مدينة أريحا والأبنية السكنية القريبة منه.
وأكدت المديرية ارتفاع عدد المنشآت الصحية المستهدفة بشكل مباشر من قبل قوات نظام الأسد والعدوان الروسي في منطقة شمال غرب سورية من تاريخ 28 نيسان 2019 ولغاية تاريخه الى 47 منشأة منها حوالي 20 منشأة دُمرت بشكل كامل أو شبه كامل.
وتشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من نظام الأسد والميليشيات الموالية له، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم لقوات نظام الأسد لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم.