روسيا ترد على طلب ترامب بشأن إدلب
أكدت روسيا استمرار دعمها لقوات نظام الأسد في العمليات الجارية في ريفي إدلب وحلب، وذلك في رد على طلب الرئيس الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم، الاثنين، إن “موسكو ستواصل دعمها لعمليات نظام الأسد ضد من وصفهم بــ “الإرهابيين”، وفق وكالة “إنتر فاكس” الروسية.
وأعرب الرئيس الأمريكي، خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، عن رغبة الولايات المتحدة في أن تنهي روسيا دعمها للفظائع التي يرتكبها نظام الأسد.
ويوم أمس، دعا ترامب روسيا إلى وقف دعمها لنظام الأسد، معربًا عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
كما عبر ترامب عن قلقه من العنف في محافظة إدلب جراء اشتداد العمليات العسكرية هناك.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير، قال تعقيبًا على الاتصال الهاتفي بين ترامب وأردوغان، إن ترامب قال لنظيره التركي إن الولايات المتحدة ترغب في أن تتوقف روسيا عن دعم الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد في إدلب، وفق موقع “روسيا اليوم”.
وتتذرع روسيا في دعمها لقوات نظام الأسد في معارك إدلب وحلب بالاتفاق الذي وقعته مع تركيا في مدينة سوتشي في أيلول 2018، وخاصة البند الذي يتحدث عن إخراج “الجماعات الإرهابية” من المنطقة.
في حين تقول تركيا إن روسيا خرقت الاتفاق، عبر السماح لنظام الأسد في تجاوز نقاط المراقبة التركية المنتشرة في سوريا والتي ينص عليها اتفاق سوتشي المتعلق بإدلب.
وازدادت حدة الخلاف بعد مقتل 13 جنديًا تركيًا بقصف لقوات نظام الأسد، ما دفع أنقرة للتهديد بشن عملية عسكرية واسعة، وإمهال قوات نظام الأسد حتى نهاية شباط الحالي للانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، جدد تهديده، السبت الماضي، بشن عملية عسكرية ضد قوات نظام الأسد في حال لم تنسحب قبل نهاية شباط الحالي.