الرئاسة التركية: صبرنا نفذ إزاء ممارسات قوات نظام الأسد
قال رئيس الاتصال في الرئاسة التركية فخرالدين ألطون، إن تركيا لن تستطيع تحمل المزيد إزاء ما يحصل في منطقة إدلب، وممارسة قوات نظام الأسد في قتل الأبرياء من شعبه، وزعزعة استقرار المنطقة.
وأكد ألطون، في تغريده عبر مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن الرئيس رجب طيب أردوغان أعرب عن قلقه بخصوص الوضع في إدلب خلال مكالمة هاتفية جرت مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة.
وأوضح: “الممارسات الرهيبة لقوات نظام الأسد تؤدي إلى قتل أرواح بريئة، وزعزعة استقرار منطقتنا، إن صبرنا نفذ بالفعل، لكننا نثق في تعاون روسيا”.
وأشار ألطون، إلى أن الدعم الذي تقدمه روسيا لقوات نظام الأسد أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي أصلا في المنطقة، ونوه أننا “نواجه مليون لاجئ على حدودنا، وتهديدا متزايدا على أمننا”.
وأردف: “نأمل أن تلتزم جميع الأطراف بوعودها، وتحاول ضمان الاستقرار، ومع ذلك لن نتردد في حماية قواتنا من أي تهديد كان، ولا ينبغي لأحد اختبار حزمنا”، وبيّن أن بلاده توصلت إلى اتفاق مع روسيا في سوتشي، وأنهم يعملون على تنفيذ بنود الاتفاق.
وأوضح: “تواصل قوات نظام الأسد هجماتها على جنودنا الشجعان الذين يحاولون تطبيق وقف إطلاق النار وتوفير الأمن للشعب السوري، وعلى أولئك الذين يدافعون عن هذا قوات نظام الأسد المتعطش للدماء الذي يرتكب الجرائم ضد شعبه، أن يفكروا مرة أخرى، فلا شيء يمكن أن يوقف عزمنا”.
وتتعرض محافظة إدلب لحملة عسكرية هي الأقوى من نوعها لقوات نظام الأسد وحليفها الروسي والميليشيا الإيرانية، والتي تتبع فيها سياسة الأرض المحروقة، بقصف المدن والقرى بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والطائرات الحربية، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين، ونزوح مئات الآلاف إلى المناطق الحدودية مع تركيا تخوفاً من القصف.