جرحى من الجيش التركي بقصف جوي استهدف رتلاً عسكرياً بريف إدلب
أصيب خمسة جنود أتراك اليوم الأحد، نتيجة استهداف رتل عسكري تركي بعدة غارات جوية في قرية البارة بريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل فرش أونلاين، أن طائرات العدوان الروسي تعمدت قصف الرتل العسكري التركي بعدة صواريخ، في وقت أكد مرصد عسكري وآخر بالدفاع المدني تبعية الطائرات لروسيا، ما أسفر عن إصابة خمسة جنود اتراك.
وأشار المراسل، أن الطائرات نفذت الغارة الأولى قرب الرتل بمسافة 100 متر وبعد انسحابه خارج القرية نفذت عدة غارات بمكان وقوفه قبل الانسحاب، دون معلومات عن قتلى وجرحى في صفوفه حتى اللحظة.
وأضاف المراسل، أن الرتل المستهدف مؤلف من 20 آلية عسكرية بينها دبابتان وآليات لوجستية، حيث دخل الليلة الماضية من معبر كفرلوسين.
ويتواجد الرتل الذي انسحب من قرية البارة حالياً، على الطريق الواصل بين قريتي جوزف وإبلين، دون معرفة ما إذا يريد إنشاء نقطة عسكرية بالموقع.
وكثفت قوات نظام الأسد المتمركزة بريف إدلب الجنوبي قصفها المدفعي والصاروخي على القرية بالتزامن مع الاستهداف الروسي.
وقصفت الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ قرية المسطومة ومدينة كفرنبل وبلدة احسم، دون معلومات عن وقوع إصابات.
وسبق أن الجيش التركي خلال الأسابيع الماضي، عدة أرتال عسكرية ضخمة إلى محافظة إدلب إذ ينشئ نقاط عسكرية غالبيتها بجوار الطريقين الدوليين ” M5 وM4″، كما وأمهل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات نظام الأسد حتى نهاية شباط 2020، للانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة.