لافروف: موسكو وأنقرة تحضران لجولة مناقشات جديدة حول إدلب
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاثنين، إن موسكو وأنقرة تجهزان لجولة مشاورات جديدة لمناقشة الوضع في إدلب شمال غربي سوريا.
وجاء ذلك خلال كلمة له في مؤتمر صحفي مع نظيره الطاجيكي سراج الدين مهر الدينوف عقب مباحثاتهما بالعاصمة الروسية موسكو.
وأضاف لافروف أن الاتفاق، الذي وقعه الرئيسان الروسي والتركي، ينص على “عدم بقاء أحد صامتاً إزاء أنشطة الإرهابيين”.
وأردف أن العسكريين الأتراك العاملين على الأرض يرون ويفهمون كل شيء جيداً.
وأشار إلى أن الوفدين الروسي والتركي سبق وعقدا مشاورات في موسكو وأنقرة حول إدلب، مضيفا: “الآن، يتم الإعداد لعقد جلسة جديدة من المشاورات حول إدلب”.
وأضاف: “نأمل أن تقودنا المشاورات الجديدة إلى بلوغ هدفنا المتمثل بجعل إدلب منطقة خفض تصعيد بحق”.
وفيما يتعلق بتصريحات الولايات المتحدة حول استعدادها لتأسيس حوار مع هيئة تحرير الشام، قال لافروف: “ليست هذه التصريحات الأولى من نوعها، ونعتبرها غير مقبولة”.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” في إدلب في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات نظام الأسد وداعميها تواصل شنّ هجماتها على المنطقة.
وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و300 آخرين، إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
تحرير: محمود الرسلان