الفصائل الثورية تستعيد السيطرة على قرى جديدة بريف إدلب وتفك الحصار عن ثلاث نقاط تركية
واصلت الفصائل الثورية بدعم من القوات التركية اليوم الخميس، عمليات التحرير حول مدينة سراقب، معلنة استعادة السيطرة على بلدات وقرى جديدة على المحور الجنوبي، وسط انهيارات متلاحقة في صفوف قوات النظام والميليشيات الموالية لها.
وأفاد مراسل فرش أون لاين: أن فصائل الثوار تمكنت بعد معارك السيطرة على مدينة سراقب، من اكمال التقدم على محاور الترنبة وداديخ وجوباس وزكار في الأطراف الجنوبية من مدينة سراقب والواقعة غرب الطريق الدولي مباشرة، لتتمكن من تحريرها بشكل كامل.
وتمكنت الفصائل من صد عدة محاولات تقدم لقوات نظام الأسد والميليشيات الموالية له على محاور مدينة سراقب، وخاضت معارك عنيفة على أكثر من محور، تمكنت خلالها من تكبيد قوات نظام الأسد وروسيا العشرات من القتلى والجرحى وتدمير وغتنام أليات أخرى.
وكانت استطاعت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية، فك الحصار الذي تفرضه قوات نظام الأسد وروسيا على ثلاث نقاط للقوات التركية حول مدينة سراقب، في وقت تمت استعادة السيطرة على كامل المدينة وأحيائها والطريق الدولي، بعد هجوم ليلي مباغت.
وكانت استعادت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية زمام المبادرة بإدلب، وأعلنت تحرير مدينة سراقب، لتعطي رسالة واضحة لروسيا بأنها لن تستطيع تحقيق مشاريعها التوسعية بإدلب، وتبدد مخططها في إعادة قطع الطرق الدولية من عقدة سراقب.
ومدينة سراقب، تتمتع بموقع استراتيجي كبير، كونها تقع على الطرق الدولية وعقدة اتصال بين الطريق الدولي “حلب – دمشق” الذي يتفرع إلى طريق “حلب – اللاذقية”، غرباً باتجاه أريحا وجسر الشغور، إضافة لكونها عقدة اتصال بين مدينة إدلب مركز المدينة غرباً وريف المحافظة الشرقي.