الخارجية الروسية تُصعِّد لهجتها وتبدأ التمهيد لنسف اتفاق إدلب
بدأت روسيا عبر وزارتي الدفاع والخارجية، اختلاق الحجج للعودة للتصعيد بإدلب وضرب الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار، في تغير واضح لتصريحاتها قبل أيام.
وعادت الخارجية الروسية لنفس المزاعم السابقة، في اتهام فصائل المعارضة بشن هجمات على قوات نظام الأسد بريف إدلب، وربما تعود قريباً للإدعاء باستهداف حميميم بالمسيرات كعادتها لتعود للتصعيد لاحقاً عسكرياً.
واتهمت الخارجية الروسية في بيان اليوم، بعض التنظيمات رفضت الاتفاقات الروسية التركية الأخيرة حول إعلان نظام وقف إطلاق النار في إدلب، متحدثة عن إعادة ترتيب صفوفهم وتسليه قواتهم خلال فترة الهدوء الجارية وفق تعبيرها.
وتحدثت وزارة الدفاع الروسية، عن تسيير أول دورية مشتركة مع تركيا على جانب من طريق “M4” الدولي في منطقة إدلب لخفض التصعيد، لكنها ذكرت أن المسار “تم اختصاره بسبب استفزازات مجموعات غير تابعة لتركيا حسب وصفها”.
وأشارت إلى أنه “تم منح وقت إضافي للجانب التركي لاتخاذ إجراءات خاصة لوضمان أمن الدوريات المشتركة على الطريق M4”.
وكان نظم العشرات من النشطاء والأهالي اعتصاماً مفتوحاً على الطريق الدولي منذ يوم الأمس، وأشعلوا الإطارات ورفعوا لافتات تعبر عن عدم ثقتهم بالطرف الروسي كضامن لأي اتفاق، مؤكدين رفضهم للدوريات الروسية.