الجيش الوطني السوري ينفي صحة الإدعاءات حول انتشار كورونا بين عناصره وبين الجنود الأتراك
نفت مصادر في الجيش الوطني السوري، الأنباء التي يتم تداولها حول إصابة عدد من عناصره بفيروس كورونا، وبالتالي نقل العدوى للجيش التركي في الشمال السوري، كما يشاع.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، الرائد يوسف حمود لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن “هذه الأخبار عبارة عن افتراء ولا أساس لها من الصحة، وحتى الأن لم تسحل أي إصابة في المناطق المحررة”.
من جهته، قال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني، النقيب ناجي مصطفى، إن “ما يتم تداوله حول هذا الأمر منفي نفيا قاطعا ولا توجد أي إصابة بين الجيش الوطني والجيش التركي في الشمال السوري بفيروس (كورونا)، وما يشاع هو مجرد أكاذيب تندرج ضمن الحرب النفسية من قبل قوات الاحتلال الروسي وماكيناته الإعلامية”.
وأضاف مصطفى أنه “المكتب الطبي في الجبهة الوطنية للتحرير يتخذ التدابير الصحية المشددة لمنع الإصابة بفيروس (كورونا)”.
وأشار مصطفى إلى أن “الأمر هو عكسي بشكل كامل، إذ إنه من الممكن أن يكون الجنود الروس هم من يحملون فيروس (كورونا) نتيجة احتكاكهم بالمقاتلين والميليشيات الإيرانية المتواجدة في صفوف قوات نظام الأسد، والتي من الممكن أنها نقلت العدوى لصفوف قوات الأسد وللمناطق الخاضعة لسيطرته، بعد أن انتشر الفيروس بكثرة في إيران”.
وكانت وسائل إعلام روسية نقلت عن وسائل إعلام تركية تابعة لتنظيم “غولن” الإرهابي المسؤول عن المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا يوم 15 تموز/يوليو 2016، إشاعة “إصابة 3 جنود أتراك بفيروس (كورونا)، مدعية أن “العدوى انتقلت لهم من عناصر الجيش السوري الحر في مناطق المعارضة السورية شمالي سوريا”.
المصدر: TRTعربي