مظاهرات حاشدة في الشمال السوري المحرر احتفالاً بالذكرى السنوية التاسعة للثورة السورية
خرج أهالي إدلب
وأبناء المحافظات المهجرين إليها بمظاهرة مركزية حاشدة داخل المدينة، وذلك إحياء
للذكرى التاسعة للثورة السورية، ضد نظام الأسد.
وقال مراسل فرش أونلانين: “إن
المظاهرة التي خرجت اليوم الأربعاء، أكدت على استمرارية الثورة وحفاظها على
مبادئها في الحرية والكرامة وإسقاط نظام بشار الأسد”.
ورفع المتظاهرون لافتات طالبوا فيها المجتمع
الدولي بالضغط على نظام الأسد لإخراج المعتقلين، محذرين من كارثة إنسانية قد تحصل
لعشرات الآلاف منهم، في ظل انتشار الوباء العالمي “فيروس كورونا”.
في سياق متصل دعت صحفية بيلد الألمانية،
دول العالم إلى وضع حد لنظام الأسد وداعميه، وإنهاء معاناة السوريين، وذلك في
الذكرى التاسعة للثورة السورية، مذكرةً أن نظام أسد ومعه إيران وروسيا قتلوا أكثر
من نصف مليون سوري وشردوا 12 مليون، ومع ذلك ما يزال الأسد وأعوانه يتحركون بحرية
دون ضغط من المجتمع الدولي.
وأشارت إلى إمكانية معاقبة نظام الأسد
وحلفائه والعمل على ملاحقتهم بالمحاكم الأوروبية والدولية، منوهة إلى أن هذا الأمر
يعد إجراء صغيرا لكنه ربما مع الوقت يكون له تأثير.
وقبل أيام خرجت
مظاهرات في عدة قرى وبلدات في الشمال السوري المحرر، مجددة مطالبها بإسقاط نظام الأسد
وطرد العدوان الروسي والإيراني الذين يقتلون الشعب السوري إلى جانب ميليشيات أسد
منذ 9 سنوات.
وتشهد هذه الأيام الذكرى التاسعة للثورة السورية، التي انطلقت ضد نظام الأسد على خلفية اعتقال أطفال مدينة درعا يوم 18 آذار 2011.