هيئة التفاوض: تصريحات نظام الأسد عن الحوار السياسي مزاودة وخديعة
قالت هيئة التفاوض السورية اليوم الأحد، إننا ننتقد تصريحات نظام الأسد عن استعداده لاستئناف جولات الحوار السياسي السوري، معتبرة أن هذه التصريحات مزاودة وخديعة، في وقت يشهد العالم أجمع حالة شلل كاملة بسبب وباء “كورونا”.
وأعلنت هيئة التفاوض في بيان لها: “في وقت تنوء فيه سوريا تحت الدمار والتشرد والاعتقال، يستمر نظام الأسد بريائه ومكابرته وإخفائه للوضع الصحي في سوريا، ويتركها فريسة لجائحة فيروس “الكورونا”.
وأضاف البيان: “في هذا الوقت العصيب بالذات، يتظاهر بالحماس للعملية السياسية التي طالما تهرب منها وعطلها باستمرار ويرسل للمبعوث الدولي خطابا يقول إن الوفد الوطني يتقدم بجدول أعمال الجولة مفاوضات للجنة الدستورية المصغرة، ويبدي استعداده للذهاب إلى جولة جديدة في جنيف الأسبوع القادم”.
وطالبت هيئة التفاوض، في بيانها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن تتخذ الإجراءات اللازمة إزاء الوضع الصحي في سوريا، والمساعدة بوقف جائحة الكورونا التي يتستر عليها النظام والعمل على إطلاق سراح المعتقلين السوريين، وعلى الأقل إرسال فرق تفتيش للكشف عن الوضع الطبي في معتقلات النظام.
وأشارت إلى ضرورة أن تضع الأمم المتحدة ومبعوثها الدولي حدا للتلاعب بمصير سوريا والسوريين وإخطار روسيا حامية وضامنة نظام الأسد،وأن تلتزم بما تعهدت به، وتحملها مسؤولية التغطية على العبث بحياة السوريين ومصيرهم وتعطيل النظام للعملية السياسية.