عقب النفي والإنكار … نظام الأسد يُقر بتسجيل أوّل إصابة بـ كورونا بمناطق سيطرته
أوردت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” خبراً عاجلاً كشفت من خلاله عن تسجيل أول إصابة بفايروس كورونا القاتل في مناطق سيطرته دون تحديد المحافظة من قبل وسائل إعلام نظام الأسد.
ووفقاً لما ورد في تصريح وزير صحة نظام الأسد لتلفزيون النظام قائلاً: “أحببت أنّ أخبركم بأنّ المخابر المحلية أكدت تسجيل أول إصابة بفايروس كورونا في سوريا”.
وأستطرد بالقول: “أن ظهوره للإعلام جاء رغبةً ومحبةً منه لإخبار الجميع عن أول إصابة في الفايروس في مناطق نظام الأسد”، مدعياً بذلك إظهار مدى الشفافية التي يتمتع بها إعلام ومؤسسات نظام الأسد.
هذا وبدأت وسائل إعلام نظام الأسد بنشر جملة من الأخبار العاجلة التي تفيد باتخاذ إجراءات إضافية من قبل نظام الأسد قالت إنها تأتي استكمالاً للجهود والتدابير الاحترازية للتصدي لوباء فيروس كورونا، عقب إعلان أول حالة في البلاد.
ويأتي ذلك عقب أسابيع من تكرار تصريحات النفي والإنكار لوجود إصابات ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد، ومع اعتراف نظام الأسد بالحالة الأولى تتزايد المخاوف بشأن مئات الآلاف من المدنيين الذين يتجاهلهم نظام الأسد بدون أدنى مستويات الوقاية.
وسبق أن رجح متابعون اعتراف نظام الأسد بحالات الإصابة بالفايروس القاتل في الفترة المقبلة ضمن مراكز “الحجر الصحي”، التي شكلت فضائح مدوية لنظام الأسد ومؤسساته المتهالك، وتستند تلك الترجيحات إلى القرارات المتتالية لنظام الأسد وسط تزايد المخاوف من قبل المنظمات الطبية بشأن تفشي الفايروس وتكتم النظام عن حصيلة المصابين بشكل كامل.